تحية طيبة وبعد، اود في رسالتي هذه ان اشكر مجلتكم الغراء والتي أكن للعاملين فيها كل تقدير. وأرغب في الحديث عن هذا الرجل الذي استلم رئاسة الحكومة في بلدنا لبنان وتعرض للاتهام من قبل كثيرين من المزايدين في حب الوطن والشعب. ولكن أين كان هؤلاء المخلصون والمنقذون عندما تسلموا مناصب رفيعة وأين حسناتهم ونجاحاتهم وخدماتهم، فالمتاجرة بالتصريحات والاتهامات على أساس انهم موجودون وقلبهم على الوطن، من رفيق الحريري لم تعد تنفع ولا تجدي، والمواطن سئم من هذه الأساليب الرخيصة. فرفيق الحريري هو أول من حمل هموم اللبنانيين ايام الحرب وبعدها في داخل الوطن كما في خارجه. وهو الذي ساعد آلاف الطلاب على اكمال تعليمهم في الخارج. وهو الأكثر جرأة على استثمار امواله في لبنان للنهوض بالوطن. وهو اليوم يعطي كل وقته لمساعدة البلد على استعادة دوره الريادي عن طريق تنفيذ المشاريع الكبرى وتشجيع الاستثمار وتحسين الدخل الوطني. فتحية تقدير الى الرئيس الحريري الذي اختار العمل المضني سبيلاً الى عودة لبنان وطناً حراً. ويجب ان لا ننسى الجهود الأخوية للمملكة العربية السعودية وسورية في اعادة الاستقرار الى لبنان. بسام فؤاد ابو حمدان تبوك - السعودية