في باب استراحة "الوسط" يقع القارئ بصورة عامة على معلومات مفيدة توسع آفاق مداركه وهي غنية بتنوعها لأنها تتناول جوانب شتى من المعرفة، وهي تطرح الأسئلة وتقدم الحلول في العدد ذاته. ولكن أليس من الأجدى إرجاء الحلول الى العدد اللاحق وبذلك تحثون القارئ على بذل مزيد من الجهد لكي يكتشف ما تيسَّر له من الحلول بنفسه؟ أليس القارئ ميالاً بطبعه الى الكسل؟ أليس من الطبيعي عندما تواجهه صعوبة ان يستسلم أمامها ما دام الحل جاهزاً في مكان آخر من الصفحة؟ لدي اقتراح بسيط يقضي بتأجيل الحل الى العدد الذي يلي وذلك لسببين: تعويد القارئ على الاعتماد على نفسه وإثارة فضوله لأن الانتظار مدة اسبوع قد يحفزه لتجديد المحاولة بحثاً عن الحل الصحيح، ويجعله متلهفاً لتلقف العدد اللاحق. ولدي اقتراح ثان يتناول اخراج الاستراحة بحيث تأتي أكثر تلويناً لتريح نظر القارئ. أما اقتراحي الأخير فإنه بمثابة تمنٍ أن تكون لغة الأبراج أقرب الى الهموم اليومية للناس وان تكون لغة شعبية بمحتواها دون المساس بأسلوبها الراقي الذي ألفناه. سلامة أبو حيدر صنعاء - اليمن