تلقت"الحياة"تعقيباً من المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي على مقالة الكاتب محمد اليامي المنشورة في 21 آب أغسطس 2013 بعنوان"الطب السلحفائي"وهذا نصه: نود أن نوضح واقع الطب البديل والتكميلي في المملكة، وما نهدف إليه في هذا المجال، والواقع أن قرار"تنظيم"المركز الوطني للطب البديل والتكميلي صدر بتاريخ 10-11-1430 بمعنى أن العمر الفعلي للمركز الوطني هو أقل من أربعة أعوام، وصدر هذا القرار بمقترح من وزارة الصحة، ليكون المركز مرجعية وطنية لكل ما له علاقة بممارسات الطب البديل والتكميلي في الجوانب البحثية والعلمية والتنظيمية والتوعوية. ولعل لا يخفى أن الطب البديل والتكميلي يعتبر من التخصصات الجديدة في المنطقة عموماً والمملكة خصوصاً، على رغم أنه الطب الأقدم أو الطب القديم وهو حد مسمياته. وعليه، فإن هذا النوع من الطب وحتى يكتسب صفة المأمونية والسلامة هو بحاجة إلى ركيزتين، هما: وضع ضوابط وإجراءات تنظم هذه الممارسات، وإجراء الدراسات والأبحاث، لإثبات فعاليتها ومأمونية هذه الممارسات بالدليل والبرهان العلمي، وفقاً لقاعدة الطب المبني على البرهان، وهو الأمر الذي يعمل عليه حالياً المركز الوطني من خلال تمهيد الأرضية العلمية والنظامية لذلك. ولا يخفى عليكم أن هذين التحديين بحاجة إلى بعض الوقت لتجاوزهما. وعلى رغم ذلك، فقد قام المركز الوطني بإصدار العديد من الدراسات والأبحاث، وتبنى عدداً من رسائل الماجستير والدكتوراه في هذا المجال، وأقام ندوات وبرامج تدريبية عدة للممارسين والصحيين وللعامة وحملات توعوية للاستخدام الرشيد، لما هو آمن وفعال في ممارسات الطب البديل والتكميلي. كما قام المركز الوطني بإصدار العدد الأول من مجلة"طبت"، وهي مجلة فصلية تعنى بالطب البديل والتكميلي في مختلف جوانبه والتعريف به وتقديم معلومات صحيحة لجميع أفراد المجتمع، اسهاماً من المركز الطبي في رفع مستوى الوعي عن استخداماته وأنواعه. عبدالله بن محمد البداح المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي