استنكرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المؤامرة التي أعلنتها وزارة العدل الأميركية أخيراً بمحاولة اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير. وقالت المنظمة في بيان رسمي لها أمس إنها تعرب عن «شجبها الشديد للمؤامرة التي كشفتها السلطات الرسمية الأميركية لاغتيال سفير خادم الحرمين لدى الولاياتالمتحدة الأميركية التي خططت لها جهات رسمية في إيران». وأضاف البيان: «إن هذا العمل الإجرامي الشنيع مخالفٌ للتعاليم والقيم الإسلامية، وانتهاك خطر للقانون الدولي والأعراف الديبلوماسية، يجب أن يدان وأن يحاسب من يقف وراءه، حفاظاً على الأمن والسلم في العالم». واستغربت المنظمة «أن يصدر مثل هذا التصرف البشع، من دولة عضو في إيسيسكو تجاه دولة عضو أخرى، لها مكانتها الكبيرة في ساحة العمل الإسلامي المشترك وفي دعم منظماته وهيئاته المختلفة، وفي مقدمها منظمة التعاون الإسلامي» التي تعدُّ إيسيسكو إحدى كبرى منظماتها المتخصّصة. وأكدت «ضرورة احترام العلاقات الأخوية بين الدول الأعضاء، ومنع الإضرار بها بأي شكل من الأشكال، تعزيزاً للتضامن الإسلامي، وحماية لوحدة الأمة الإسلامية ولمصالحها العليا».