صدر عن بعثة المملكة العربية السعودية الدائمة لدى منظمة الأممالمتحدة في نيويورك بيان صحفي أعلنت فيه أنها طلبت رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة أن يحيط مجلس الأمن بشأن المؤامرة البشعة لاغتيال سفير المملكة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية. ووصف البيان المؤامرة بأنها تمثل انتهاكا للقوانين الدولية وقرارات الأممالمتحدة وكل المواثيق والأعراف الإنسانية. وأضاف البيان أن جميع من لهم علاقة بهذه المحاولة المشينة يجب تقديمهم للعدالة. ومن جانب آخر، استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي المؤامرة الشنيعة لاغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين في الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل الجبير التي أوكل تنفيذها إلى عضو في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ووصف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان للرابطة المؤامرة بالعمل الإجرامي الشنيع الذي يخالف المبادئ الإسلامية، والقيم الأخلاقية، والأعراف الدولية، وبالعمل الإرهابي، والقتل الذي حرمه الله سبحانه وتعالى وتوعد فاعله بالعقاب: «ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها، وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما». وأكد تلقي رابطة العالم الإسلامي لاتصالات من مسؤولي المراكز والمؤسسات الإسلامية في العالم، عبروا فيها عن إدانتهم للخطة الإجرامية، وتضامنهم مع المملكة التي تعمل على استقرار الأمة الإسلامية وإبعادها عن الصراعات، وتجنيب شعوبها النزاعات التي تفرقها، وتدخلها في متاهات الخلاف والفتنة. وأبدى استغراب الرابطة ومجالسها، وإدانتها لاستهداف المملكة وهي الدولة التي رعت وما زالت ترعى التضامن الإسلامي، وتسعى لعلاج فرقة المسلمين، وتوحيد صف الأمة، وتعمل على نشر مبادئ السلام والأمن في العالم، والتفاهم لحل مشكلات الأمم والشعوب عن طريق الحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأوضح أن قيام أجهزة دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي بالتخطيط لقتل السفير الجبير يزيد في استغراب الشعوب الإسلامية وإدانتها للخطط الغادرة التي تعد ضد المملكة وشعبها، مؤكدا أن اللحمة الوطنية في المملكة تزداد قوة وصلابة في مواجهة أنواع التحديات والاعتداءات وخطط الغدر والفتنة.