نفذت إدارة مطار الملك خالد الدولي صباح يوم أمس الإثنين، تجربة فرضية الطوارئ السنوية، وتمثلت بإعلان قائد طائرة تحوي 75 راكباً لحال طارئة في عدم إنزال عجلات الطائرة الأمامية، ليضطر للدوران حول المطار، وبعد فشل جميع المحاولات قرر الهبوط الاضطراري على المدرج من دون العجلات الأمامية، وهو ما أدى إلى انحراف الطائرة عن المدرج. وأوضح المدير العام لمطار الملك خالد الدولي عبدالله الطاسان أن هذه التجارب تأتي وفقاً للإجراءات الاستراتيجية والخطط الموضوعة وبمتابعة من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني فهد بن عبدالله لما تشكله من أهمية بالغة، وتحقق أهدافاً رئيسة عدة أهمها قياس مدى جاهزية الجهات المشاركة ومعالجة جوانب القصور، إن وجدت. وأكد المدير العام للتشغيل وخدمات الإطفاء والإنقاذ في مطار الملك خالد الدولي عثمان الزامل أن مطار الملك خالد الدولي يجري أربع تجارب في كل عام، وفي التجربة النهائية يأتي فريق من هيئة الطيران المدني لتقويم مدى فاعلية وجاهزية مطارات المملكة ككل، وتقويم خطة الطوارئ بها في حال حدوثها، ومن بعده يكون هناك اجتماع آخر لمعرفة السلبيات والإيجابيات ليتم تلافي السلبيات في المرات المقبلة. وأشار إلى أن هذه التجربة ترتكز على وجود مشاركة الجهات الخارجية مثل إبلاغ الخدمات الطبية عن طريق الخدمات الطبية في المطار والجهات الأمنية، وقال:"إن هذه التجربة ناجحة، ولكن نحتاج إلى رأي الخبراء فيها بعد التجربة". يذكر أن أجهزة أمنية وتشغيلية وفنية ذات علاقة شاركت بالتدخل السريع، إضافة إلى القطاعات الصحية وكذلك الشؤون الصحية في مدينة الرياض وتمت العملية بقيادة إدارة المطار وإشرافها.