نجح الشباب في تجاوز ضيفه الجيش القطري بهدفين من دون رد في افتتاح منافسات المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا، بينما خسر الاتفاق أمام مضيفه بختاكور بهدف من دون رد لمصلحة المجموعة الثانية. الشباب - الجيش فرض الشباب أفضليته الفنية، ونظم العديد من الهجمات الخطرة مع الدقائق الأولى، وكاد الأرجنتيني تيغالي أن يهدم الحصون الدفاعية للجيش في أكثر من مناسبة، إلا أن التوفيق لم يحالفه في رأسيتين وتسديدة ذهبت إلى خارج الملعب. وبعد مضي ربع الساعة الأولى، بدأ الضيوف في شن الهجمات المتتالية عن طريق كريم زياني. نوّع الشباب من هجماته بحثاً عن اختراق دفاعات الخصم، ولم يجد لاعبوه أفضل من التسديد من مسافات بعيدة، أسفرت أحدها عن هدف التقدم، عندما أرسل عمر الغامدي كرة قوية من خارج المنطقة أخطأ المدافع البرازيلي في إبعادها، لتذهب إلى أقصى الزاوية اليمنى كهدف أول 32. وقبل أن يرتب الضيوف خطوطهم من جديد، فاجأهم عمر الغامدي بتسجيل الهدف الثاني، بعد أن تلقى تمريرة هائلة من كماتشو، أرسلها الأول بكل روعة على يسار المرمى كهدف ثانٍ 39. وفي الشوط الثاني، اشتد الصراع بين الطرفين، بعد أن تحسن أداء الجيش كثيراً، وبحث عن تقليص الفارق من خلال انطلاقات أدريانو التي أزعجت الدفاعات الشبابية في عدد من المناسبات، وكاد مهاجم الشباب ناصر الشمراني أن يضيف الهدف الثالث، إلا أن الحارس أحمد سفيان تألق في الذود عن مرماه 60، وجاء الرد عبر محترف الجيش البرازيلي فاغنر برأسية اعتلت العارضة بقليل. بختاكور - الاتفاق لجأ الاتفاق إلى التحفظ الدفاعي في الدقائق الأولى، سعياً إلى احتواء حماسة أصحاب الأرض، مع الاعتماد على الكرات المرتدة السريعة من خلال إرسال الكرات الطولية خلف المدافعين للمهاجم الوحيد يوسف السالم، وكاد خطأ مدافع الاتفاق البرازيلي كارلوس أن يكلف فريقه هدفاً باكراً، عندما تباطأ كثيراً في تخليص الكرة، قبل أن يتدخل المهاجم فلاديمير ويخطف الكرة، إلا أن ماجد العمري أنقذ الموقف في اللحظة الأخيرة 18، وحاول مدافعو الاتفاق الحد من خطورة مهاجمي أصحاب الدار بنصب مصيدة التسلل التي أحرجت الحارس فايز السبيعي في أكثر من مناسبة. الاتفاق بقي غائباً في الشق الهجومي، عدا الدقائق الخمس الأخيرة، التي شهدت صحوة اتفاقية أسفرت عن تسديدتين من يحيى الشهري مرت بجوار القائم، وأخرى من زامل السليم لم يكتب لها النجاح. ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه، إذ واصل بختاكور نهجه الهجومي، ووسط اندفاع لاعبي بختاكور، تحصل الاتفاق على ركلة جزاء 60، عندما تعرض يوسف السالم لإعاقة صريحة، إلا أن فرحة الاتفاقيين بركلة الجزاء لم تكتمل، عندما أهدرها يحيى الشهري، وحاول لاعبو الاتفاق التعويض من خلال شن الهجمات يميناً ويساراً، إلا أن الخطأ الفادح الذي ارتكبه الحارس فايز السبيعي منح أصحاب الدار فرصة تسجيل الهدف الأول، عندما فشل في التقاط كرة سهلة، ذهبت للمهاجم تيمور عبدالخالقوف لم يجد معها أية صعوبة في هز الشباك.