عندما شاركت في البرلمان، كنت في أشد حماستي لحضور المناسبات وكنت أذهب إلى مقر البرلمان (صحيفة «الحياة») باستمرار لكتابة المقالات، ولكن في الأيام الأخيرة، كانت هناك تغطيات كثيرة ودعوني للمشاركة، وكانوا ينتظرون قدومي، ولكني لم أستطع الذهاب، ولم أخبرهم بذلك وهذا الأمر جعلهم يأخذون فكرة ليست جميلة عني بأني غير مهتمة، ولم يجعلوني أشارك في المناسبات، وأخبروني بذلك واعتذرت عن الخطأ الذي وقعت فيه من دون قصد. لذلك انتبه عزيزي الطفل حينما تعطي وعداً أو تلتزم مع أيٍّ كان بأن تخبره بكل ظروفك، فإنك إن لم تهتم بأمره فستجعله حينها يأخذ فكرة سيئة عنك.