تأمين بأثر رجعي نرجو إفادتنا بخصوص التسجيل في التأمينات الاجتماعية بأثر رجعي، وذلك أننا تعاقدنا مع شركة أجنبية في عام 2010 وكانت في إجراءات التسجيل في الهيئة العامة للاستثمار ولم تستطع الشركة في حينها تسجيلنا في التأمينات لأنها غير موجودة أصلاً، كانت الشركة تقوم بسداد رواتبنا بالكامل من بلدها الأصلي لحساباتنا من دون خصم التسعة في المئة المتعلقة باشتراكنا في التأمينات. اتفقت معنا الشركة أخيراً، على أن تقوم بتسجيلنا بأثر رجعي بعد انتهاء تسجيل الشركة وانضمامها لمؤسسة التأمينات، على أن يخصم مبلغ التأمينات عن فترة الأثر الرجعي خلال 12 شهراً، وفي أيار مايو2011 تم تسجيل الشركة وانضمامها لمؤسسة التأمينات وتسجيلنا من تاريخه، بعد ثلاثة أشهر تمت إضافتنا بأثر رجعي من سنة 2010 وقامت الشركة بسداد مستحقات المؤسسة بما فيها الغرامات، بدأت الشركة من تشرين الاول أكتوبر 2011 خصم نسبة تسعة في المئة عن مدة الأثر الرجعي شهرياً بعد توزيعها، بحسب اتفاقنا معها، لكننا علمنا أنه توجد مادة رقم 19 في الفقرة الخامسة منها تتيح لنا رفض هذا الخصم والمطالبة بالمبالغ المخصومة، لأن الشركة أهملت في خصم هذا المبلغ من البداية، هل موقفنا صحيح وهل تنطبق هذه المادة على حالتنا هذه؟ - يجب أن يبدأ تسجيلكم في التأمينات الاجتماعية اعتباراً من تسجيل الشركة واستيفائها كل الشروط لممارسة نشاطها داخل المملكة العربية السعودية بحسب الأنظمة الموضوعة لذلك، وذكرت أن انضمامها لمؤسسة التأمينات الاجتماعية كان في مايو 2011، مما يعني أن هذا التاريخ هو تاريخ تقديم نماذج تسجيلكم وسداد اشتراكاتكم بالتأمينات الاجتماعية، وتاريخ المصادقة لبدء العمل نظاماً داخل المملكة فكيف يتم تسجيلكم مرةً ثانية بأثر رجعي بعد ثلاثة أشهر من هذا التاريخ مايو 2011 لفترة سابقة لعام 2010 في وقت لم يصرح فيه للشركة بالعمل ولم تكن موجودة لممارسة نشاطها نظاماً، مما يعنى أنها كانت تعمل مخالفة للأنظمة، أما عن إهمال الشركة في عدم سداد اشتراكاتكم بأثر رجعي للمدة التي ذكرتها فكما ذكرنا لك بأن الشركة أصلاً لم تكن موجودة نظاماً ولم تتحصل على شهادة الاستثمار، أو السجل التجاري أو فتح ملف بمكتب العمل أو التصاريح اللازمة للعمل نظاماً، أما في حالة افتراضنا أنه تم تسجيلها بأثر رجعي من تاريخ التحاقكم بها، أو تاريخ بداية عملكم من العام 2010 وكانت تعمل بحسب الأنظمة المشرعة لذلك فيجب تسديد اشتراكاتكم عن تلك الفترة بأثر رجعي من تاريخ تعيينكم بحسب الاتفاق معكم وهذا الأمر لمصلحتكم أنتم أولاً وأخيراً، ويكفي أن هذه الشركة تحملت تسديد نسبة اشتراك عن كل واحد منكم بما يعادل 11 في المئة من الأجر الخاضع للاشتراك، معاشات وأخطار مهنية، والواجب عليكم تحمله تسعة في المئة لفرع المعاشات ليصبح إجمالي الاشتراك لكل واحد منكم يساوي 20 في المئة من الأجر، إضافة إلى تحمل الشركة لغرامات التأخير بسبب تأخيرها في سداد الاشتراكات الخاصة بكم إن صحت هذه الفرضية.أما عن موقفكم برفض خصم مبلغ التأمينات المسددة لكم بأثر رجعي للعام 2010 فهو غير صحيح لأنه يجب تطبيق المادة 19/4 في حال كان عمل الشركة بصورة نظامية ولم تقم بسداد الاشتراكات أو اقتطاع نصيبكم من الاشتراك ولم تورده للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، فأنت ذكرت بنفسك أن هذه الشركة لم تصدر لها التصاريح اللازمة للعمل، وبالتالي لا يمكن تسجيلكم، وفي هذه الحالة تعتبر حصة المشترك التي يؤديها صاحب العمل في حكم القرض، ويجب الوفاء به. كما أن المادة 15/ج/1 تفرض على صاحب العمل غرامات التأخير من دون حد اقصى إذا ثبت أنه خصم حصة العامل في الاشتراكات واحتفظ بها لديه من دون تسليمها للمؤسسة لعدم تسجيله العامل. أبي يهدد زوجي لم أكن أتوقع أن أبي يرفع دعوى قضائية ضد زوجي المسكين، وبصراحة زوجي لم يرتكب أي ذنب، ذنبه فقط أنه تزوجني من دون موافقة أبي، وأنا امرأة أبلغ من العمر 18 سنة، في البداية قبل أن يتزوجني زوجي هذا، وعندما كان يتقدم يطلب يدي من أبي، كان أبي يرفض هذا الزواج لأنه ليس من قبيلتنا وأبي يريد أن يزوجني من قبيلتنا، وبصراحة زوجي ذو أخلاق عالية جداً والناس يشهدون على ذلك، وكذلك هو ميسور الحال وجامعي، وهو أكبر مني بسبع سنوات، وهذا يعني أن زوجي ليس فيه عيب، وأي فتاة تتمنى أن تتزوجه، وبعد ذلك تزوجت زوجي هذا من دون موافقة أبي، وتزوجته عندما كان عمري 17 سنة وكنت ما زلت أدرس في الثانوية، وطبعاً عندما تزوجت زوجي هذا غضب أبي غضباً شديداً، وكذلك كان أبي يتصل بزوجي ويشاتمه ويتشاجر معه، حاولت أنا وزوجي أن نتصالح مع أبي ولكنه يرفض ولا يريد أن يراني، وأصبح أبي يكرهني كراهية شديدة، وطبعاً رفع أبي دعوى قضائية يريد طلاقي بحجة أن هذا الزواج باطل، وأنه عندما تزوجني زوجي كنت قاصرة وعمري 17 سنة، وكذلك من دون موافقته، ويا حضرة المحامي في بلدي لا يوجد السن القانوني للزواج، ويسمح للفتاة أن تتزوج حتى ولو كان عمرها 15 سنة، وأنا خائفة أن يحدث الطلاق لأنني تزوجت من دون موافقة أبي، وأنا لا أريد الطلاق لأنني الآن أنا حامل في الشهر الثالث فهل ترحمني المحكمة وتقدر ظروفي؟ - الوصف الذي وصفت به زوجك هذا صفات حميدة وحسنة وأي شابة أو فتاة تتمناه فعلاً أن يكون زوجاً لها في المستقبل، وبخاصة أنك قد وصلت لقناعةٍ تامة بأنه سيكون فارس أحلامك بصفاته الطيبة التي ذكرتيها في رسالتك وقد كان والحمد لله، وطالما أن هذا الزوج بتلك الصفات الحميدة فما كان لوالدك أن يرفض زواجك منه، وبسبب أنه ليس من قبيلته، وكان عليه أن يتذكر قول الله تعالى: وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم الآية 13 من سورة الحجرات. كما كان عليه أن يتذكر الحديث الشريف"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض". رواه الترمذي. ولكن لم توضحي في سؤالك كيفية الارتباط بهذا الزوج من دون معرفة وموافقة ولي أمرك، هل كان بأمر المحكمة أو من خلال أحد أقاربك، فموافقة ولي الأمر شرط من شروط صحة عقد النكاح، ولكن القاضي هو الوحيد الذي يستطيع أن يحل محله في حال تقدمتِ للقضاء للارتباط بالرجل المناسب، والذي يخلو من العيوب الشرعية، فإن كان زواجك صحيحاً، فلا يوجد هنالك أي ضرر عليك، أما في حال ارتباطك بهذا الزوج بطريقة غير شرعية، فالأمر هنا يتعدى ذلك بكثير، لأنه في أقل أحواله نكاح بشبهة. والقضية أمام القضاء، والفيصل في حلها. شروط تعجيزية! أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاماً، عرفتُ شاباً يبلغ من العمر 24 عاماً، عرفته عن طريق صديقة لعماتي، وأنا لم أرد التعرف في البداية ولكنها قالت هو يريد الزواج بي إذا نجحت في اختباراته، وترددتُ كثيراً، فهو رآني مع عماتي، ورأى أنني لست كالفتيات اللواتي يتصرفن بتصرفات شنيعة، وبعد مرور أربعة أشهر التقيت بها مرة أخرى، فقالت لي الكلام نفسه وهو جاد، فربما يمنحك مدة شهر أو شهرين ثم يأتي للزواج، وكنتُ مصرة إذا أراد الزواج مني يأتي إلى بيتنا ثم يخطبني، فكانت تقول هو يريد أن يتعرف على طباعك وأسلوبك بالكلام، وقلتُ دعيني أفكر فقط، وبعد مرور خمسة أيام فكرتُ فعلاً أن أكلمه لأني أحتاج الهروب من المنزل بالزواج بسبب الضغوط والمشكلات التي أواجهها، ومن تمنياتي أريد الستر والزواج من دون المرور بمشكلات خطيرة كالتي أسمعها، ومن ثم أريد أن أكون مسؤولة عن بيت وزوج وأولاد. وقتها لم أكن أمتلك هاتفاً في الفترة التي عرفته فيها، فقمتُ بشراء هاتف متنقل لمحادثته، وفي خلال فترة شهر كان ينوي القدوم لخطبتي، فأخذ رقم هاتف المنزل ولكن الحادثة التي حصلت هي أن أمي اكتشفت الهاتف المتنقل فسألتني كيف حصلت عليه ومن هذا الشاب؟ أبي لم يكن موجوداً فقالت اذهبي إلى المدرسة وبعدها تأتين لإخباري الحقيقة، المهم أني اتصلت به وأخبرته أن امي أمسكت بي، وقال خيراً إن شاء الله، وقال قولي الحقيقة كلها ولا تخافي، فقلتُ لا بأس، ولكني كذبتُ على أمي وأبي وشوهتُ سمعتي لكي لا يمنعونني من عماتي وصديقتهم، فقلتُ إنني أخذتُ رقم هاتفه من يديه من دون علم أحد وقامت بسؤالي كيف حصلتِ على الهاتف؟ فقلتُ إنه أحضره لي بجانب المنزل وذهب ولم أكن لأراه ولم أخرج فعلاً معه في حياتي، وقامت أمي بالاتصال به بدلاً من أبي لأنه قال سيقتله، وعندما كلمته قال لها إني سآخذ الهاتف منها لأنها ستكون إن شاء الله من نصيبي، وقالت له أمي الباب مفتوح لك يا ولدي في أي وقت تريده، وفعلاً مر أسبوع واحد واتصلوا وقدموا إلى المنزل. المهم أخذوا يتكلمون ويتحادثون عن كل شيء، وكانت مع والدته وأخته امرأة تعمل مع والدته فكانت تتحدث وكأنهم مليونيرات، المهم أنهم رأوني. وقالت أمي سنسأل عنه ونرد لكم الجواب وبعد مشاورة والدها وبعد الانتهاء من الاختبارات، المهم يوم انتهينا من الاختبارات اتصلت أمي لترد عليهم الجواب وتقول لهم بأن يأتوا، فكان والدي متضايقاً لا أعلم لماذا، فهو علم أنه لم يكمل دراسته الثانوية ولديه الأول ثانوي، فقلتُ له المهم انه يعمل ويعرف القراءة والكتابة ولديه مرتب، ثم قال ستعيشين مع أهله، قلتُ موافقة كذلك أختي تعيش مع أهل زوجها، وتزوجت هي وعمرها 19 سنة في عمري نفسه، وزوجها في حالة مقاربة لحال المتقدم لخطبتي، المهم كان يضع أعذاراً لا قيمة لها، تقدم الناس ووافق أبي على أن يزوجني بالشاب، ولكن طلب مهراً وقدره 2500 دينار مع الشبكة، وكذلك 200 دينار للماكياج والحنة والشعر، إلى جانب مصروفات أخرى. ونسوا أنه في بداية المشوار. فكرت في الطلبات فقلت أريد حفلة واحدة لكي أخفض من تكاليف الزواج، فطلب أبي أن تكون الحفلة في صالة أفراح غالية ومشهورة، ووافق الخطيب ولكن أنا أعلم بأنه كثير وزوج أختي كان يقول الكلام نفسه، ولكن ليس له الحق بالنطق أو الكلام، المهم أمه كانت تود التخفيف عنه ولا ألومها. خلاصة الأمر أنه بسبب عقد والدي واشتراطاته، تعقد أمر الزواج، وتم تأجيله ليبقى خطيبي في كامل جاهزيته بسبب تعنت والدي، وأنا أريد الخروج من هذا المأزق. - قد يحصل مثل ما ذكرتيهِ في رسالتك في أرقى المجتمعات، ولكن أنصح والديك بتذكر النصوص الشرعية والتوجيهات الربانية، الداعية إلى تيسير أمر الزواج وتسهيله. وعليه أناشد والديكِ ألا يتعسفا في طلبات زواجك من هذا الشاب الذي طرق بابكم على بسنة الله ورسوله وطلب الزواج منك، وكان جاداً في طلبه، وطالما أنهما ارتضيا به زوجاً لك، أقول لهما أن ييسرا أمر زواجكما ويكملا مراسيمه، وألا يسعيا لتأجيله لأمور بسيطة مثل البناء أو غيره، كما تذكري أختي السائلة: أن والدك هذا لا يكرهك، بل يسعى لتأمين مستقبلك، لذلك كان متشدداً مع خطيبك وأهله، إلا أنني أناشده للمرة الثانية ألا يتعصب في مثل هذه الأمور وأن ييسرها لكما لأن ذلك فيه الستر لكِ وحفظاً للأعراض، وحاولي هنا أن تدخلي أهل الحكمة والشيوخ الكبار أهل الخبرة من أسرتك وعائلتك، وإذا فقدتِ الأمل من حل هذه المشكلة فلن يكون الفيصل هنا سوى القضاء والحاكم الشرعي.