{ رداً على الموضوع المنشور في"الحياة"، العدد"17877"، بتاريخ"15أذار مارس 2012"، بعنوان:"طالب يحيل"ساهر"للتقاعد بابتكار العداد الذكي". موضوع ابتكار الشاب الذي انفردت"الحياة"بنشره، يعتبر سبقاً وإنجازاً في تميزها كصحيفة مهتمة بمتابعة كل تطور وحدث جديد، ليس ذلك فقط وإنما ما يتضمنه من تعريف وتشجيع، وهذا ما تعود القارئ أن يحصل عليه من مرفق إعلامي حيوي... المواطن وهو يقف ويعرف أن في المجتمع من الشباب والشابات من يظهر ويتميز بموهبة وقدرة إبداعية تصب فائدتها على المجتمع وعلى صاحبها، حتماً سوف يكون سعيداً، ولمستقبل الأجيال متفائلاً، لتفعيل قدرات هذه المواهب، والأخذ بأيدهم للاستفادة واللحاق بركب الدول المتقدمة، إن إنشاء جهاز مستقل يهتم بهم سيكون له آثاره الإيجابية على مستقبل كفاءة مصير الحياة الاجتماعية، وعلى تنمية الاقتصاد الوطني، كما أن تهيئة المناخ المناسب، سواءً كان معنوياً أو مادياً، مع تذليل العوائق الاجتماعية، سيكون له إيجابيته على مخرجات أكثر وظهور أفكار نافعة. كثيرون اتفقوا على أن"الحاجة أُم الاختراع"، وقد عُرِّف الابتكار والاختراع بأنهما عمل إبداعي إلا أن كلاً منهما يختلف عن الآخر، فالابتكار يكون نتيجة استخدام اقتباس فكرة"تطويري"، أما الاختراع فيكون نتيجة خلق فكرة جديدة... كما أنهما"الابتكار والاختراع"يعتبران إنجازاً اجتماعياً، فهما يسهمان في ظهور وتداول سلعة أو خدمة لمصلحة المجتمع، الذي بدوره يقوم بقبولها ودفع ثمنها. في الدول المتقدمة صناعياً، على قمة الهرم التشكيلي، المسؤولون فيها يعترفون بأهمية البحث العلمي والتطوير، بما في ذلك الابتكار، وهناك يوجد الكثير من الحوافز على قائمته برنامج الإبداع... نتيجة لذلك يبر ز بين الحين والحين ابتكار منتجات جديدة على شكل سلع متداولة، أو خدمات نفعية، يراعى فيها المواءمة بين الحاجات والمقدرة المادية لدى المستفيدين. حكومة خادم الحرمين الشريفين تسعى جاهدة لتطوير التعليم، والتعامل مع التقنية والتكنولوجيا، وإتاحة فرص تبادل المعرفة في سبيل أن يصبح المجتمع قوة منتجة فاعلة... والغيث قطرات... وفجرٍ جديد مع ابتكارات جديدة. أبكر حمادي - كندا - فكتوريا [email protected]