المنظمات الدولية تلعب دوراً رائداً في دعم التواصل بين الدول لتكريس ثقافة إبداعية كونية أكد نائب المدير العام في شعبة الشؤون الدولية في مكتب براءات الاختراع الياباني ياسو اوهكيما، أهمية تشجيع الاختراعات بالاستثمار، مشيراً إلى أن "ابتكار2010" له دور مهم في تنوير الناس بأهمية الاختراعات والأعمال الإبداعية. ورأى في مقابلة صحافية بمناسبة تنظيم معرض "ابتكار2010" في مدينة جدة، أن تنظيم المعارض هو من السبل التي يمكن نهجها لتعميق مفاهيم الإبداع والابتكار في المجتمعات إذ يعد أحد الوسائل الناجعة، لافتاً إلى أن الابتكار يمثل عنصراً مهماً في اقتصاديات الدول. فهو العامل الذي لا غنى عنه للمحافظة على النمو الاقتصادي في المجتمعات التي تعتمد المعرفة مبدأ ومنهاجاً، مشيراً إلى أن المنظمات الدولية تلعب دوراً رائداً في دعم التواصل بين الدول لتكريس ثقافة إبداعية كونية. وقال: "ظهرت العديد من المؤسسات التي تقدم الدعم للمبتكرين والمخترعين إيماناً منها بأن هذه هي البداية الحقيقية لأي مجتمع يرغب في الوقوف في مصاف الدول المتقدمة". وقال اوهكيما: لتطوير الابتكارات، يحتاج المجتمع لبنية تحتية تتمثل في وجود قوانين لتنظيم وحماية الملكية الفكرية، ومؤسسات ومحاكم لتسوية النزاعات حول حقوق الملكية الفكرية. وقال إنه قد لا تتوافر للمبدعين والمخترعين الأموال اللازمة لتطوير إبداعاتهم وابتكاراتهم فإن وجود مستثمرين يهتمون بجانب الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة يعتبر أمرا ضروريا للمجتمعات التي تتخذ من الإبداع منطلقا لتطورها. ودور المستثمرين لا يتوقف فقط على تحويل الفكرة أو لاختراع إلى منتج له مردود اقتصادي وإنما يتعدى ذلك إلى رعاية الموهوبين والمبتكرين والمخترعين وتوفير البيئة الحاضنة لهم. معالي الدكتور عبدالله العبيد يتجول في معرض ابتكار 2008 وأوضح أن هناك العديد من السبل التي يمكن نهجها لتعميق مفاهيم الإبداع والابتكار في المجتمعات. فتنظيم المعارض يعتبر احدى الوسائل الناجعة، بالإضافة إلى الحملات العامة وقوانين حقوق الملكية الصناعية المتعلقة بحماية حقوق الملكية الفكرية ضد الانتهاك والتعدي. ومع حياة الاستقرار وتطور المجتمعات بدأ التفكير في عملية واعية موجهة لصياغة بناء حضاري اجتماعي متكامل يؤكد فيه المجتمع هويته وذاتيته وإبداعه، ولعبت الأفكار التي سعت لحل المشكلات التي تواجه البشر دوراً حاسماً في عملية التطور هذه، وشكلت الابتكارات والاختراعات مسارا غير شكل الحياة وظهرت منتجات سهلت حياة الإنسان وزادت من رفاهيته . وأضاف أن المنظمات الدولية تلعب دوراً رائداً في دعم التواصل بين الدول لتكريس ثقافة إبداعية كونية. وظهرت العديد من المؤسسات التي تقدم الدعم للمبتكرين والمخترعين إيمانا منها بأن هذه هي البداية الحقيقية لأي مجتمع يرغب في الوقوف في مصاف الدول المتقدمة، وأن الابتكارات الجديد تسهم في رفع مستوى الحياة وإحداث تغيير في طرق العمل والمعيشة . وبين أن أهمية المعارض تكمن في حفز الأفراد والمجتمعات لاستنهاض القدرات الإبداعية الكامنة لديها. وقال بأن الابتكار يمثل عنصرا مهماً في اقتصاديات الدول. حيث إنه يمثل العامل الحاسم في تحقيق النمو الاقتصادي في المجتمعات التي تعتمد المعرفة مبدأ ً ومنهاجا، وهو العامل الذي لا غنى عنه للمحافظة على النمو الاقتصادي في المجتمعات التي تعتمد المعرفة مبدأ ومنهاجا. واوضح أن الأبحاث العلمية تلعب دورا مهما في نقل التكنولوجيا والتطور الإبداعي والتقني. وقال: يسهم معرض الابتكار في تنوير عامة الناس بأهمية الاختراعات وكافة الأعمال الإبداعية. فمعرض "الابتكار 2010" الذي تنظم المملكة فعالياته سوف يؤدي ذلك الدور من خلال ما يعرضه المشاركون من اختراعات وابتكارات. وفي رده على سؤال عن الأثر المأمول من تنظيم معرض الابتكار ورعاية واستضافة عروض المخترعات في المستقبل قال بأنها سوف تجتذب مثل تلك المعارض العديد من الزوار. كما أنها لا تقتصر على الاطلاع على آخر المبتكرات والاختراعات بل تتجاوز ذلك إلى إتاحة الفرصة أمام العارضين للالتقاء بالمستثمرين.. د. العبيد ود. السبتي خلال افتتاح «ابتكار 2008» جانب من فعاليات معرض ابتكار 2008 جانب من فعاليات معرض ابتكار 2008