تعليقاً على مقال الكاتب جمال خاشقجي المنشور في السبت 22 ديسمبر 2102 بعنوان:"خريف الإخوان!" - حول العنوان فإن الإخوان في أول الربيع وما بعد الربيع إلا الصيف وليس الخريف، فلا داع للعب بالكلمات، وحول المقدمة فإن من يتربص بالإخوان وبالتالي بالإسلام السياسي لا يكون صالحاً للمشاركة بإيجابية وفاعلية ووجب تهميشه، والمحلل الموضوعي يرى أن الإخوان فازوا بالانتخابات ومن حقهم الحكم وتشكيل حكومة ومن واجب الآخرين أن يتعاونوا معهم لا أن يركنوا للثورة المضادة التي يقودها النظام المستبد المخلوع، فهذا بنظري خيانة للثورة. وحول الخاتمة فإن الإخوان ومن غير التلاعب بالكلمات مجدداً هم المستعدون للجنة الحقيقة والمصالحة، بل طوروا العيش المشترك إلى العيش الواحد. لكن مهما اجتهد الإخوان ومدوا الأيدي للجميع فلن ترضى عنهم تنظيرية البرادعي ولا استعراضية موسى ولا باقي الشلة والجوقة، والتي من المنطق أن تجلس في بيوتها وتحترم ذاتها.