«المطبات» تعليقاً على مقالة الكاتب خالد الدخيل المنشورة في عدد الأحد 23 ديسمبر 2012 بعنوان: «ماذا ينتظر المملكة بعد «الربيع»؟ - مع التحفظ على بعض المعطيات التاريخية إلا أن ما سردته مطالب يستغرب البعض عدم البدء بها كونها ضمانة للاستقرار وحماية للوطن من المطبات. نحن جزء من العالم نتأثر ونؤثر، وعدم إعادة البناء يعرضنا لمخاطر المجهول، لنكن صرحاء مع أنفسنا، هذا وطن يحبه الجميع، وشعب يستحق أن يعيش عصره بكل تحولاته ومتغيراته أدام الله عز هذا الوطن. شكراً للكاتب الدخيل على طرق المواضيع الساخنة بجرأة وصدقية. ناصر حماد الحصيني مرحلة انتقالية تعليقاً على مقالة الكاتب جمال خاشقجي المنشورة في عدد السبت 22 ديسمبر 2012 بعنوان: « خريف الإخوان!» - المرحلة الانتقالية هي هكذا، دوماً صراع مستمر بين القديم والحديث، لأن القديم لا يسلم بهزيمته بسهولة ويسر، لكن الغريب أن قوى المعارضة هي كذلك لا تريد أن تعترف بنتائج التغيير ولو أتت عبر صناديق الانتخاب والاقتراع، وهي تتحالف للأسف مع القديم الذي ناضلت لإزاحته، وهي بذلك تحرق سفنها للانتخابات المقبلة وستخسر. عاطف زايد لن أخجل أبداً تعليقاً على مقالة غسان شربل المنشورة في عدد الإثنين 24 ديسمبر 2012 بعنوان: «اسم القتيل» - شخصياً، كلما اشتدت الأزمات وزادت المحن أتمسك بعروبتي، ويبقى فخري أنني عربي مهما تمزقت، فالعروبة أصالة، والأصالة لا تضمر إن طفا على سطحها أبناؤها الضالون، سواء من تاجروا بها أو من تخلوا عنها وركبوا التغريب كيفما كان. لكن على الصعيد العام فقدت العروبة ماء وجهها لحظة دخول الطاغية صدام أرض الكويت، إنما ليس ماء العروبة حتى أخجل أن أقول اليوم أنا عربي، بل فقدت العروبة ماء وجه أنظمتها، وجله عكر، ونهجها مستبد، فاليوم تزيل ثورات شباب العرب وجه الاستبداد، فإن نجحت وستنجح بعون الله ومشيئته، سيظهر ماء وجه العروبة الصافي. لهذا أقول للأستاذ الكاتب، ومثلما أقول لكل قريب وغريب: أنا عربي وأفخر أنني عربي، فلا أخجل أبدا.