أربيل (العراق) - رويترز - توقع الرئيس التنفيذي للبورصة العراقية طه أحمد عبد السلام، تضاعُف قيمتها الترسملية «لتصبح 8 بلايين دولار فور إدراج شركات الهاتف الخليوي الثلاث العاملة في العراق». وتفرض شروط التراخيص على الشركات الثلاث إدراج أسهمها في البورصة المحلية، وهي «آسيا سل» التابعة لاتصالات قطر «كيوتل»، و «كورك تليكوم» المملوكة جزئياً من «فرانس تليكوم»، و «أجيليتي الكويتية»، و «زين العراق» التابعة ل «زين الكويتية». ولم يتحوّل أيٌّ من الشركات الثلاث بعدُ إلى شركة مساهمة، وهو شرط رئيس وخطوة أولى في اتجاه الطرح العام في البورصة العراقية. لكن الجهات التنظيمية منحت الشركات الثلاث مزيداً من الوقت لاستكمال العملية التي كان يُفترض إنجازها بحلول 31 آب (أغسطس) الماضي. ورجّح عبد السلام في تصريح إلى وكالة «رويترز» على هامش مؤتمر عن البورصة عقد في أربيل، أن «تتضاعف القيمة الترسملية الحالية البالغة 4 بلايين دولار إلى مثليها ما إن تتمكن الشركات من إدراج أسهمها في الأشهر المقبلة». وكان مسؤول في هيئة الإعلام والاتصالات استبعد «إجراء أي عمليات طرح أولي حتى منتصف العام المقبل». ولم يكن الهاتف الخليوي منتشراً في عهد الرئيس السابق صدام حسين، لكن القطاع نما في شكل سريع منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2003. وتُعدّ السوق العراقية واحدة من أسواق قليلة في المنطقة التي تُسجل نمواً سريعاً. ويوجد حالياً نحو 23 مليون مشترك في خدمات الهاتف الخليوي في العراق، وفق بيانات هيئة الإعلام والاتصالات التي تنظم عمل القطاع.