دبي- رويترز - اعلنت «اتصالات قطر» (كيوتل) أن أرباحها الصافية في الربع الأول من العام الحالي تراجعت 12 في المئة إلى 711 مليون ريال قطري (195 مليون دولار)، نتيجة حركة أسعار الصرف، لكن الأرباح فاقت التوقعات. واشارت في بيان بواسطة البريد الإلكتروني الى ان الأرباح الصافية في تلك الفترة تأثرت سلباً بحركة العملة الإندونيسية، إذ تراجعت الأرباح الصافية، بخاصة نتيجة خسائر الصرف الأجنبي في وحدتها الإندونيسية «إندوسات». وبلغ متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم بخصوص أرباح «كيوتل» في الربع الأول 599 مليون ريال، وإيرادات الشركة في الربع الأول 8.03 بليون ريال، بزيادة 7.6 في المئة عنها في الفترة المماثلة من العام الماضي. وتدير «كيوتل» عمليات في 12 بلداً، وتملك حصصاً وازنة في «الشركة الوطنية» في الكويت وشركة «النورس» في سلطنة عُمان، واللتين أعلنتا تراجع أرباحهما في الربع الأول بنسبة 90 في المئة و19 في المئة على التوالي. ولفتت إلى إن عدد زبائنها بلغ 84.4 مليون على أساس موحّد في نهاية الربع الأول، بزيادة 11.7 في المئة عنها العام السابق، منهم نسبة زبائن «إندوسات» 62 في المئة، واستقرت إيرادات الوحدة الإندونيسية عند بليوني ريال في الربع الأول. وتملك «كيوتل» 65 في المئة من «اندوسات»، ولديها 2.4 مليون زبون محلي في قطر، وهو العدد ذاته قبل سنة. وتشير بيانات «الاتحاد الدولي للاتصالات» إلى أن حصة «كيوتل» في سوق الهاتف الخليوي المحلية تصل إلى 132 في المئة، او 1.3 اشتراك في خدمة الجوال لكل فرد من السكان. وارتفعت إيراداتها المحلية في الربع الأول بنسبة 6.4 في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، إلى 1.5 بليون ريال، وإيرادات وحدتها العراقية «آسياسيل» 19 في المئة إلى 1.6 بليون. ولم تطلق «آسياسيل» وشركتان عراقيتان أخريان للاتصالات، هما «كوريك تليكوم» التي تملك «فرانس تليكوم» و «أجيليتي» حصة فيها، و «زين العراق» التي تملكها «زين» الكويتية، عروضاً للاكتتاب العام، على رغم أن الشركات الثلاث كانت ملزمة بيع ربع أسهمها بحلول آب (أغسطس) عام 2011. وتسعى «كيوتل» إلى التوسّع عبر عمليات تملُّك، اضافة الى توسيع نطاق نشاطها في دول مثل تونس والجزائر والعراق. وكان رئيسها التنفيذي الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني أشار في تصريح الى وكالة «رويترز» في آذار (مارس)، الى ان شبكات الشركة للهواتف الخليوية والأرضية في تلك الدول تحتاج إلى استثمارات ضخمة.