تحولت سهرة بين مجموعة شبان، إلى"خلاف لفظي شديد"، بين شابين يجمعهما ذات الانتماء القبلي. ولكنه سرعان ما تحول إلى عراك بالأيدي. فيما التقط أحدهم سكيناً وغرس نصلها في صدر صديقه. وحينما أدرك الوضع هرب بسيارة، برفقة ثلاثة من أصدقائه. فيما نُقل المُطعون إلى مستشفى الملك خالد. بيد أنه فارق الحياة. وتم القبض على الجاني ومن معه بعد استيقاف مركبتهم، وأثناء التحقيق مع القاتل وصل خبر وفاة المطعون، لينهار، وينخرط في موجة بكاء"هستيرية". وأوضح الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أنه"تم مساء أول من أمس، وفي وقت قياسي، القبض على شاب سعودي في العقد الثاني من العمر، إثر طعنه شاباً آخر في أعقاب شجار وقع بينهما، ما تسبَّب في مقتله". وقال:"تلقت شرطة محافظة حفر الباطن، بلاغاً مساء يوم الاثنين، من مستشفى الملك خالد العام، عن وصول مصاب بطعنة في الصدر، وحالته الصحية خطرة. وانتقل ضابط التحقيق إلى المستشفى، وأخذ الإفادات الأولية، فيما جرى تمرير المعلومات اللازمة عن المُتسبب في الإصابة، إلى العاملين في الميدان، من دوريات أمن وبحث وتحرٍّ. وساهمت سرعة استجابة العاملين في الميدان، في الانتشار وتضييق الخناق على الجاني، حتى أُلقي القبض عليه من قبل دوريات الأمن في محافظة حفر الباطن، بعد استيقاف المركبة التي يستقلها، برفقة ثلاثة أشخاص، تم ضبطهم جميعاً، وتسليمهم إلى قسم التحقيقات في الشرطة". وأضاف الرقيطي، أن"فريق التحقيق تلقى في هذه الأثناء، نبأ وفاة المُصاب من جراء الإصابة، وهو مواطن في العقد الثاني من العمر. فيما أشارت التحقيقات الأولية إلى نشوب شجار بين الجاني والمصاب، ما حدا بالأول إلى طعن المجني عليه بسكين، أسفرت عن وفاته. وحُفظ جثمان المتوفَّى في ثلاجة الموتى، لاستكمال الفحوص الطبية من الطبيب الشرعي. فيما أوقف المتهم الذي يتم التحقيق معه حول الواقعة لكشف ملابساتها". بيد أن فصول القضية لم تنته عند هذا الحد، إذ شهد حي السليمانية في حفر الباطن والذي يقع فيه منزل الجاني، تواجداً أمنياً مكثفاً أمس. وطوقت الدوريات الأمنية المنزل، لتأمين الحماية لأهل الجاني، تحسباً لأي عمل عكسي. فيما تعرض رجال الدوريات لإطلاق نار من أحد أقارب المجني عليه، بالقرب من منزل الجاني. كما انطلقت رصاصة من مسدس رجل الأمن بالخطأ أثناء استيقافه لسيارة، بعد الاشتباه فيها أثناء عكسها السير بالقرب من منزل الجاني. ورفض سائقها الوقوف، حتى تم إيقافه بالقوة. وأصابت الطلقة يد رجل الأمن وفخذ المشتبه فيه في آن. وتم نقل المصابيْن إلى المستشفى، وحالتهما الصحية مستقرة. قبل أن يعود الهدوء إلى حي السليمانية. فيما تم دفن المجني عليه بعد الصلاة عليه عصر أمس، بحضور بعض أعمام وأخوال الجاني، الذين تربطهم علاقات جيرة، وينتمون إلى القبيلة ذاتها. إصابة"عسكري"اصطدم بحاجز أمني أصيب رجل أمن، بإصابات مختلفة، إثر اصطدامه في حاجز أمني، وسبق ذلك دخوله في نوبة غيبوبة. وكانت إدارة عمليات أمن المنشآت وعمليات الأمن الصناعي في شركة"أرامكو السعودية"في محافظة بقيق، تلقت بلاغاً عن وقوع حادثة لسيارة تابعة لأمن المنشآت في بقيق، واصطدامها في حاجز أمني. وتبين بعد توجه رجال الأمن إلى الموقع، أن"الحادثة وقعت لسيارة جيب تابعة لأمن المنشآت، أثناء تأدية قائدها واجبه الميداني، في المراقبة الحدود الأمنية لمواقع تعود إلى"أرامكو السعودية"، إذ أصيب قائد المركبة بحالة إغماء، وانحرفت سيارته واصطدمت في الحاجز لمسافة نحو 20 متراً. وتم نقل المصاب إلى مستشفى بقيق العام، وتلقى الإسعافات الأولية".