لقي الشاب «ف» البالغ من العمر «20 عاما» مقتله أمس بحي السليمانية بمحافظة حفر الباطن نتيجة تلقيه طعنة في القلب من الشاب «ف» البالغ من العمر «21 عاما» بعد مشاجرة حدثت بينهما. وعلى الفور تم نقل المصاب من قبل ذويه وأقاربه إلى مستشفى الملك خالد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إلا أن القدر كان أسرع، حيث توفي الشاب متأثرا بإصابته. وفور تلقي شرطة المحافظة البلاغ استنفرت دورياتها الأمنية بقيادة مدير الشرطة العقيد ضيف الله العتيبي وقائد الدوريات المقدم ماطر الحميداني ومدير التحقيقات المقدم فايز الشهراني بحثا عن المتهم الذي فر هاربا بسيارته الوانيت بكب يرافقه عدد من زملائه. وتم رصد المركبة بأحد شوارع حي السليمانية وما أن شاهد الدوريات الأمنية حتى اتجه إلى الجهة الغربية من المحافظة قاصدا الصحراء في محاولة يائسة منه للإفلات من قبضة رجال الأمن فتم مطاردته لفترة لم تستمر طويلا حتى تم القبض عليه. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن شرطة محافظة حفر الباطن تلقت مساء أمس بلاغا من مستشفى الملك خالد العام عن إسعاف مصاب على إثر إصابة بطعنة في الصدر وحالته الصحية خطرة. وعلى الفور باشر ضابط التحقيق الانتقال إلى المستشفى وضبط الإفادات الأولية فيما جرى تمرير المعلومات اللازمة عن المتسبب في الإصابة للعاملين بالميدان من دوريات أمن وبحث وتحر. وساهمت سرعة استجابة العاملين في الميدان في الانتشار وتضييق الخناق على الجاني من الهرب، حيث تم ضبطه والقبض عليه وتوقيفه خارج النطاق العمراني أثناء محاولته الهرب. وتبين أنه مواطن في العقد الثاني من العمر، كما تبلغ في هذه الأثناء فريق التحقيق نبأ وفاة المصاب من جراء الإصابة الذي تم تحديد هويته وهو مواطن في العقد الثاني من العمر. وتشير التحقيقات الأولية إلى نشوب شجار بين الجاني والمصاب مما حدا بالجاني بالقيام بطعن المجني عليه بسكين أسفرت عن وفاته تم حفظ جثمان المتوفى بثلاجة الموتى لاستكمال الفحوص الطبية من الطبيب الشرعي، فيما جرى إيقاف المتهم الذي بدأ فريق التحقيق بمناقشته عن الواقعة لكشف ملابساتها. وأضاف الرقيطي أن الدوريات الأمنية شرعت وبشكل مباشر في تأمين منزل أقارب الجاني تحسبا لأي عمل عكسي، وخلال ذلك تعرض رجال دوريات الأمن لإطلاق نار من أحد أقارب المجني عليه عن بعد أثناء تواجدهم بالقرب من منزل ذوي الجاني.