جيت يوم العيد والجو الملبد بالغبار ضاع لونه في حضورك وانتحر قبل أنحره ما توقعت إني اضعف أو يبين بي انكسار وما تخيلت انك أول من يحاول يجبره ضقت بإحساسٍ تمادى بي وعناني وثار فالصدر بيدٍ عتيقة والحنايا مقفرة ليت لي قدره على قلبي ولي حق القرار كان والله ما تخير له سوى من يذخره للمواقف والشدايد حين هقوات الكبار يوم أطيح بموقفٍ قاسي وأجي له يدحره يا كثر ما غبت عنك ويا كثر طيش الصغار كل يوم يبين لك شوق جديد وتحقره يا كثر ما ضقت مني وجيتك انشد ويش صار أتظاهر بالبراءة لجل أنال المغفرة ويا كثر ماجن شعري فيك وأشعلها شرار وياسقى الله ليلنا اللي مع جنونه نسهره والعبث ذاك اللي جمّعنا هنا دون اختيار غاب مدري من تجرا مننا وجاب اخبره ليه بدلنا براءتنا بضيقات التعب والانتظار طبعنا اللي نشتهر به يا ترى وش غيّره؟ الغلا اللي فاق صبري والحنايا له مدار ما ظهر غير القليل و واجد اللي تستره تدري انك ما تغيب إلا غدا حالي دمار وادري إني ما أغيب إلا وفي القلب أثمره يا قديم النبض وش جابك هنا قبل النهار ويش ذكر هاتفك في واحدٍ ما تذكره؟