احتفى الوطن والمواطنون يوم الأحد الماضي 26 من شهر جمادى الثاني الجاري بالذكرى الغالية والمجيدة ألا وهي الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يأتي هذا الاحتفاء من الجميع بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، مجددين بذلك ولاءنا وإعزازنا وانتماءنا لوطننا ولقائد المسيرة المباركة، وللأب القائد عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لما قدمه ويقدمه لبلده وشعبه من خدمات جليلة، وأيضاً للعالمين العربي والإسلامي، وللعالم أجمع، إذ تهدف كل تلك الخدمات العظيمة إلى الحفاظ على الأمن والأمان والسلم الدولي، ولما فيه رقي البشرية ورفاهيتها. ونحن إذ احتفلنا بمرور ستة أعوام من أعوام عهد البناء والخير والإنجازات الضخمة الهائلة، في ظل مسيرة العطاء تحت قيادته الرشيدة، والاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة لبيعة مليكنا المفدى، مجددين البيعة، ونوفي بالعهد، ونلتزم بالوعد، ملتفين خلف قيادتنا الحكيمة، معتزين بما تحقق من إنجازات ضخمة وعملاقة، شهدت ولله الحمد تقدماً وازدهاراً وتطوراً سريعاً، التي تحققت على يده الكريمة في المجالات المختلفة كافة، وعلى جميع بقاع مملكتنا الغالية التي شهدها القاصي والداني والعالمان العربي والإسلامي، وكل من يفد إلى بلاد الحرمين الشريفين ينبهر بكل تلك الإنجازات والمشاريع العملاقة التي أقيمت في عهده الميمون، يأخذون بالدعاء الخالص لرب العزة والجلال أن يكتب جميع أعماله في موازين حسناته، وأن يمتعه بالمزيد من الصحة والعافية، وأن يحفظه زخراً لبلادنا، ليواصل مسيرته المباركة لخدمة وطنه وشعبه وخدمة العالمين العربي والإسلامي، وتحقيق المزيد من الإنجازات والتطورات والمشاريع العملاقة التي شهدتها وستشهدها بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر، عهد الملك عبدالله، وولي عهده، والنائب الثاني وزير الداخلية. نزار عبداللطيف بنجابي - جدة [email protected]