احتفي الوطن والمواطنون يوم الخميس الموافق السادس والعشرين من شهر جمادى الثاني بالذكرى الغالية والمجيدة ألا وهي الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وأمد في عمره المديد ويأتي هذا الاحتفال من قبل الوطن والمواطنين بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا مجددين بذلك ولاءنا واعزازنا وانتماءنا لوطننا ولقائد المسيرةة المباركة وللأب القائد عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حظفه الله وامد في عمره المديد لما قدمه ويقدمه أيده الله لبلده ولعشبه من خدمات جليلة وايضا للعالمين العربي والإسلامي وللعالم أجمع التي تهدف كل تلك الخدمات العظيمة إلى الحفاظ على الأمن والأمان والسلم الدوليين ولما فيه رقي البشرية ورفاهيتها. ونحن إذ نحتفل بسبعة أعوام جديدة من أعوام عهد البناء والخير والانجازات الضخمة والهائلة في ظل الانجازات وفي ظل مسيرةة العطاء تحت قيادته الرشيدة وما الاحتفاء بههذ الذكرى المجيدة لبيعة ملكيننا المفدى مجددين البيعة ونو في بالعهد ونلتزم بالوعد ملتفين خلف قيادتنا الحكمية معتزين بما تحقق من انجازات ضخمة وعملاقة وشهدت ولله الحمد تقدما وازدهارا وتطورا سريعا التي تحققت على يده الكريمة في كافة المجالات المختلفة وعلى جميع بقاع مملكتنا الغالية والتي شهدها القاصي والداني للعالمين العربي والإسلامي وكل من يفد إلى هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين وينبهر بكل الانجازات والمشاريع العملاقة التي اقيمت في عهده الميمون يأخذون بالدعاء الخالص لرب العزة والجلال ان يكتب جميع أعماله في موازين حسناته وأن يمتعه بالمزيد والمزيد من الصحة والعافية وأن يحفظه زخراً ويمد في عمره المديد وأن يمتعنا سبحانه وتعالى بحياته الغالية اللهم آمين ليواصل مسيرته المباركة لخدمة وطنه وشعبه وخدمة العالمين العربي والإسلامي وتحقيق المزيد من الانجازات والتطورات والمشاريع العملاقة التي شهدتها وتشهدها بلادي الغالية في هذا العهد الزاهر عهد المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين حظفهم الله ورعاهم واطال لنا في أعمارهم المديدة. وإني هنا وبهذه الذكرى الغالية والمجيدة التي يحتفي ببهائها الوطن والمواطنين وإني أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الصادقة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ىل سعود حفظه الله بالذكرىى الخالدة التي سنتحتفظ بها في قلوبن جميعا وستكون ذكرى خالدة على مر العصور وأدعوه جلت قدرته أن يحفظه رب العزة والجلال للإسلام والمسلمين وأن يمده بالصحة والعافية وأن يمتعنا بحياته الغالية وأقول: أطال الله لنا في عمركم المديد يا أبا متعب اللهم آمين إنه سميع مجيب الدعوات. نزار عبد اللطيف بنجابي