احتفى الوطن والمواطنون في شهر جمادى الآخرة"الماضي بالذكرى الغالية والمجيدة، وهي الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، ورعاه وأمد في عمره المديد، ويأتي هذا الاحتفاء من الوطن والمواطنين بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً، مجددين بذلك ولاءنا وإعزازنا وانتماءنا لوطننا ولقائد المسيرة المباركة والنهضة الغالية، وللأب القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، لما قدمه ويقدمه أيده الله لبلده وشعبه من خدمات جليلة، وأيضاً للعالمين الإسلامي والعربي وللعالم أجمع، والتي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والأمان والسلم الدوليين، ولما فيه رقي البشرية ورفاهيتها. نحن إذا احتفلنا بعامين جديدين من أعوام عهد البناء والخير والانجازات الضخمة والهائلة، في ظل الانجازات ومسيرة العطاء تحت قيادته الرشيدة، وما الاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة لبيعة مليكنا المفدى، مجددين البيعة ونوفي بالعهد ونلتزم بالوعد، ملتفين خلف قيادتنا الحكيمة، معتزين بما تحقق من إنجازات ضخمة وعملاقة وشهدت، ولله الحمد، تقدماً وازدهاراً وتطوراً سريعاً، التي تحققت على يده الكريمة في المجالات المختلفة كافة وعلى جميع بقاع مملكتنا الغالية، والتي شهدها القاصي والداني والعالمان العربي والإسلامي، وكل من يفد إلى هذه البلاد، بلاد الحرمين الشريفين، وينبهر بكل الانجازات والمشاريع العملاقة التي أقيمت في عهده الميمون، يأخذون بالدعاء الخالص لرب العزة والجلال أن يكتب جميع أعماله في موازين حسناته، وأن يمتعه بالمزيد من الصحة والعافية، وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين ويمد في عمره المديد، وأن يمتعنا سبحانه وتعالى بحياته الغالية اللهم آمين، ليواصل مسيرته المباركة لخدمة وطنه وشعبه وخدمة العالمين العربي والإسلامي، وتحقيق المزيد والمزيد من الانجازات والتطورات والمشاريع العملاقة التي شهدتها وستشهدها بلادي الغالية في هذا العهد الزاهر عهد المليك المفدى، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما وأطال في عمريهما المديد. إنني هنا وبهذه الذكرى الغالية والمجيدة التي احتفى بها الوطن والمواطن، ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والدعوات الصادقة لمولاي خادم الحرمين الشريفين، بالذكرى الخالدة التي سنحتفظ بها في قلوبنا جميعاً وستكون ذكرى خالدة على مر العصور، وادعوه جلت قدرته أن يحفظه رب العزة والجلال للإسلام والمسلمين، وأن يمده بالصحة والعافية، وأن يمتعنا بحياته الغالية، وأقول أطال الله لنا في عمركم المديد يا أبا متعب... اللهم آمين. نزار عبداللطيف بنجابي - جدة