قضى معتمر إيراني ، وأصيب 31 آخرون جميعهم من الجنسية الإيرانية بعد انقلاب حافلتهم أمس على طريق مكة – جدة السريع أثناء عودتهم من مكةالمكرمة بعد أدائهم مناسك العمرة. وأكد الناطق الإعلامي بإدارة المرور في العاصمة المقدسة النقيب فوزي عبد العالي الأنصاري أن الحافلة كانت تقل 45 راكباً جميعهم من الجنسية الإيرانية، وأثناء عودتها إلى مدينة جدة تفاجأ سائق الحافلة في بداية الطريق بسيارة أخرى من نوع « قلاب» من النوع الكبير تصطدم به من الخلف، ما أدى إلى انقلاب الحافلة، ووفاة أحد ركابها من الجنسية الإيرانية، وإصابة 31 راكباً بإصابات متنوعة. وأوضح الأنصاري أنه وعلى الفور هرعت لموقع الحادثة دوريات أمن الطرق، ودوريات المرور، وفرق إسعاف هيئة الهلال الأحمر، وتم نقل المتوفى والمصابين إلى المستشفيات في العاصمة المقدسة، مشيراً إلى أنه تم توزيع المصابين على مستشفيات العاصمة المقدسة بواقع 10 أفراد في مستشفى حراء العام، و 10 آخرين في مستشفى النور التخصصي، وتسعة أفراد في مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر. ولفت إلى أن جثه المعتمر المتوفى أودعت ثلاجة الموتى، موضحاً أن جميع المصابين لقوا العلاج اللازم، وتم خروجهم ما عدا خمسة أفراد منهم لايزالون يتلقون العلاج في مستشفى النور التخصصي وحراء العام، مؤكداً أن التحقيقات المرورية لاتزال جارية لمعرفه أسباب وقوع الحادث.