دشن وزير التربية والتعليم رئيس مجلس امناء الفروسية السعودية الامير فيصل بن عبد الله بن محمد بحضور الاميرين بدر بن عبدالمحسن وتركي بن عبدالله والسفير الاسباني لدى المملكة بابلو برافو العرض الأول للمسرحية الغنائية «آخر الفرسان»، في جدة أول أمس والتي أنتجتها الفروسية السعودية لتبرز العمل الثقافي للفروسية ودور الحصان في حياة الانسان العربي عبر العصور، وامتطاء مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز صهوته كآخر فرسان العصور، إذ تتوجه الفروسية السعودية بالعمل الى الامم الاخرى وشعوب العالم ليعكس حضارة الانسان العربي والسعودي وارتباطه بأرضه وبالخيل منذ القدم، وبين الأمير فيصل بن عبدالله أن «هذا العمل الفني يجسد رؤية وإيمان القائد عبدالله بن عبدالعزيز بقدرات إنسان هذا الوطن على نقل رسالته للعالم والتي تصور بلاداً تستند على حضارة راسخة عبر الاف السنين، ويؤكد المفهوم الواسع لدور الفروسية الثقافي والرياضي». وأضاف: «للسعودية مكانة خاصة في نفوس اكثر من 1.7 بليون مسلم حول العالم، ينظرون إليها بشكل مختلف، ما يوجب علينا ان نقدم الافضل من الاعمال والبرامج في كل المجالات، لاسيما الفروسية بحصانها العربي الأعرق إذ يزيد عمره على 9 آلاف عام، وفق احدث الدراسات والبحوث، ومسرحية «آخر الفرسان» التي صاغها مجموعة من الفنانين الاسبان هي عمل ابداعي انطلقت فكرته من الامير بدر بن عبدالمحسن وعمل كثيرون على تحويله الى واقع ليكون رسالة العالم عبر الفروسية السعودية» والمح رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية السعودية إلى أن القطاع الخاص سيتحول عما قريب وعبر مشروع كبير لداعم مهم لهذه الرياضة التي تمثل قصة نجاح بمجموعة من الفرسان حفرت اسم وطنها في المحافل الدولية «نعمل جاهدين على ايصال الرسالة الثقافية التي تمثل مع معرض هدية من الصحراء الشق الاخر من الرسالة، وبرامج أخرى كثيرة تحتاج الى الدعم المادي لتحويلها الى واقع ملموس». من جانبه وصف الامير بدر بن عبدالمحسن العرض بالعمل الإبداعي النادر حدوثه في المنطقة العربية نظير فكرته المبتكرة وأضاف: «روعة العمل تكمن في محاكاته لتاريخ الجزيرة العربية وامجاد واخلاق الانسان العربي واعطاء صورة صحيحة عنا في زمان اختفت فيه الصور الصادقة الصحيحة عن العيون، ولقد اختير الحصان العربي وسيلة لايصال هذه الرسالة الى العالم لما له من مكانة في نفوس الناس». فيما رشح السفير الاسباني لدى السعودية بابلو برافو المنتخب لنيل ميدالية ذهبية في الألعاب الاولمبية التي يصاحبها العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية، مبدياً إعجابه الشديد بالمسرحية.