واصل فريق الشباب صدارته لترتيب الدوري على رغم تعادله أمام ضيفه الفيصلي بهدف لمثله، وذلك في اللقاء الذي جمعهما أمس وانتهى بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما ضمن مباريات الجولة ال14 لدوري زين، فيما واصل النصر صحوته مع مدربه الجديد الكولومبي ماتورانا وسجل فوزه الثالث على التوالي على فريق الرائد بأربعة أهداف في مقابل هدف، وفي نجران خرج أصحاب الأرض بالتعادل السلبي مع مضيفهم الفتح من دون أهداف. الشباب - الفيصلي جاءت البداية لمصلحة فريق الشباب الذي حاول إحراز هدف التقدم من خلال شن هجمات سريعة من العمق والأطراف قابلتها تكتلات دفاعية للاعبي الفيصلي بغية المحافظة على مرماهم واعتمدوا على الهجمات المرتدة، وكاد الأوزبكي سيرفر جيباروف يحرز الهدف الأول للشباب بعد تمريرات بين الغيني ابراهيم يتارا وأحمد عطيف مررها الأخير داخل منطقة الجزاء لجيباروف سددها يمين المرمى تصدى لها الحارس ال نتيف 3 ولم يستكن لاعبو الشباب بل واصلوا محاولاتهم ونجح المدافع حسن معاذ في تسجيل هدف التقدم من تصويبة قوية على يسار حارس الفيصلي 10 بعدها بحث الفيصلي عن إدراك التعادل وكادوا يحصلون على مرادهم بعد تسديدة عبدالله المطيري التي نجح الحارس وليد عبدالله في التصدى لها 22، بعدها تقاسم الفريقان الهجمات والسيطرة على الكرة لكن من دون أي خطورة، وفي الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول كثف الضيوف ضغطهم على الشباب بحثاً عن التعديل واستطاع المحترف الكرواتي داريو جيرتك التعديل بعد تلقيه تمريرة المطيري وراوغ مدافعي الشباب وسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء 45. في الشوط الثاني، حاول الفريقان كسر التعادل من خلال المحاولات التي شنها لاعبو الفريقين لكن غالبية الهجمات لم تشكل خطورة على مرميي وحارسي الفريقين، وحاول أصحاب الأرض تنويع هجماتهم من خلال التسديد على المرمى من خارج منطقة الجزاء لفك التكتلات الدفاعية التي انتهجها الضيوف وتسجيل هدف يرجح كفتهم ولكن غالبية محاولاتهم باءت بالفشل، إذ وفق أبناء حرمة في تقليص خطورة كل الهجمات والمحاولات الشبابية للوصول إلى المرمى. الرائد - النصر جاءت البداية بهجوم نصراوي مكثف وحاصروا أصحاب الأرض في ملعبهم واستطاع الجزائري عنتر بن يحيى من افتتاح أهداف المباراة بعد تلقيه عرضية الكولومبي بينو وسددها من داخل منطقة الجزاء هدفاً أول 2، الهدف لخبط أوراق مدرب الرائد التونسي عمار السويح، ولم يستطع الرائد مجاراة حيوية وسط النصر وكثف التونسي عمار السويح من توجيهاته للاعبيه لتدارك الأخطاء الدفاعية التي وقعوا بها، ونجح خوان بابلو بينو من إضافة هدف نصراوي ثان بعد مجهود فردي ليسدد كرة قوية في أقصى الزاوية اليسرى للحارس الكسار 39، لم يستكن النصر للهدفين ونجح السهلاوي من تسجيل الهدف الثالث برأسه بعد استثماره عرضية عنتر يحيى 40، بعدها تدخل مدرب الرائد مباشرة وأجرى تبديلين بهدف تنشيط وسط وهجوم فريقه، وساهم التغييرين في إعادة التوازن للفريق ومجاراة النصر في ما تبقى من دقائق الشوط، وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول نفذ عبدالمجيد عبدالله خطأً على رأس منطقة الجزاء كادت أن تخادع الحارس العنزي إلا أنه لحق بها. الشوط الثاني، استهله النصر كسابقة بهجوم مكثف ونجح من إضافة الهدف الرابع بعد عرضية للزيلعي داخل منطقة الجزاء غمزها السهلاوي أرضية سهلة في أقصى الزاوية اليمنى للحارس الكسار 50، وأهدر السهلاوي على فريقه إضافة هدف خامس بعد تلقيه تمريرة بلال لكن الأول لم يتعامل معها جيداً 58، لترتد الكرة سريعاً للرائد وينجح وليد الجيزاني من تسجيل الهدف الوحيد 59. الهدف منح أصحاب الأرض مزيداً من الثقة وبحثوا عن تقليص النتيجة وظهر بشكل أكثر تنظيماً وخطورة على النصر وتهيأت لمهاجميه العديد من الفرص إلا أن دفاع وحراسة النصر تصدت للهجمات الرائدية، وعلى رغم الأفضلية النسبية للرائد إلا انها لم تثمر عن تسجيل أي هدف لتسير دقائق اللقاء حتى نهايتها بتفوق نصراوي بأربعة أهداف لهدف. نجران ? الفتح جاءت بداية نجران وضيفه الفتح متكافئة وسط حضور هجومي متواضع بسبب التحفظ الدفاعي الذي انتهجه الفريقان معتمدين على الهجمات المرتدة، وغابت المجازفة مع وجود افضلية لأصحاب الأرض في الاستحواذ على وسط الميدان، قابله تنظيم فتحاوي وتماسك بين صفوفه ما جعل السيطرة نجرانية من دون فعالية. وشكلت تسديدة أحمد مفلح أول الهجمات لكن حارس الفتح شريفي أنقذ الموقف الدقيقة 6، وشكلت عرضية حمدان الحمدان خطورة حقيقة على مرمى نجران تصدى لها الحارس الصيعري 12، وبحث نجران عن هدف واستقبل مهاجمه دوسان كرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية مرت إلى جوار القائم 31، في المقابل شكل جهاد الحسين قلقاً وإزعاجاً لفريق الفتح نظير تحركاته في وسط الميدان وسدد كرة داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الفتحاوي. الشوط الثاني ظهرت رغبة الفتح في إحراز هدف، لكن المحترف السوري في صفوف نجران جهاد الحسين وواصل خطورته وأقلق لاعبي الفتح لكثرة تحركاته وأرسل العديد من العرضيات لكنها لم تجد المهاجم الذي يترجم الفرص. ولم تشفع الهجمات والفرص التي تهيأت للاعبي الفريقين من الوصول إلى الشباك، ولم يوفق المهاجمون في اقتناص أي منها، وأسهمت يقظة الحراس في انتهاء اللقاء سلبياً.