موسكو- يو بي آي - ازدادت وتيرة الانتحار في روسيا خلال العقدين الماضيين، ليحلّ البلد في المرتبة الثانية عالمياً بعد ليتوانيا. وأفاد معهد موسكو للبحث العلمي بأن 800 ألف شخص أقدموا على الانتحار في روسيا بين 1990 و2010، معظمهم من الرجال الذين يبلغ متوسط أعمارهم 45 سنة، ونساء في أوائل العقد الخامس. ورأى الخبراء أن ارتفاع نسبة الانتحار يعود إلى الظروف التي عاشتها البلاد في تسعينات القرن الماضي، مع انهيار الاتحاد السوفياتي والمرحلة التي توالت فيها الهزات السياسية والاقتصادية. وقالوا إن الكآبة المقترنة بشعور الإحباط واليأس، إضافة إلى الأوضاع العائلية وما تحمله من نزاعات، قد تدفع إلى تعاطي الكحول والمخدرات، وهي أبرز العوامل التي تدفع بالمراهق الروسي إلى الانتحار. ويعتقد المراقبون أن الإنترنت يؤدي دوراً ملحوظاً في تزايد حالات الانتحار، إذ تنتشر المواقع التي تناقش قضايا الانتحار وفي حالات عدة ينتقل النقاش إلى التطبيق.