الصفحة: 29 - الرياضية أكّد المشرف العام على المركز الإعلامي في الشباب سامي اليوسف، أهمية الرسالة الإعلامية إلى وسائل الإعلام، وشدّد على أنهم حريصون على تسهيل مهام الإعلاميين كافة، وقال:"للمركز الإعلامي الشبابي أدوار عدة، منها إيصال رسالة النادي الإعلامية، من خلال إرسال تقاريره وأخباره لوسائل الإعلام كافة، وتسهيل مهام الإعلاميين، والتنسيق لهم لأداء مهامهم الإعلامية، وأيضاً التعريف بالبرامج والأنشطة غير الرياضية التي يقدمها للمجتمع عبر وسائل الإعلام، وكذلك التنسيق مع وسائل الإعلام، لتغطية أنشطة وبرامج النادي كافة، والتنسيق لظهور المسؤولين والأجهزة الفنية واللاعبين للمشاركة في برامج تلفزيونية، إضافة إلى متابعة ما ينشر من أخبار في وسائل الإعلام المختلفة، ورصدها في تقرير يومي يرفع للإدارة، كما أنه يستخدم كوسيلة للتوثيق". وحول سياسة عمل المركز الإعلامي، وهل هناك تدخلات من رئيس النادي في عملهم، أجاب اليوسف قائلاً:"من الطبيعي أن يكون المركز الإعلامي تحت مظلة رئيس النادي، والأقسام المهمة تؤدي عملها، وتعكس دور النادي تجاه المجتمع، خصوصاً في ما يتعلق بالجوانب الرياضية والاجتماعية والثقافية، إذ يجب على المركز الإعلامي متابعة نشاط النادي، وإرساله إلى وسائل الإعلام، وكذلك إعطاء المراسلين والمحررين المعلومات الكافية عن أنشطة النادي كافة، كما أن المركز ليس وسيلة إعلامية تبحث عن الانفراد بنشر الأخبار، وبالنسبة لتدخلات رئيس النادي لا تتم، إذ إن المركز يؤدي دوره الإعلامي، وتقتصر تدخلاته على تصحيح بعض القصور أو الجوانب السلبية إذا وجدت". وأضاف:"مراكز الأندية الإعلامية تبحث عن الكفاءات وتستقطبها، إذ استقطب المركز الإعلامي في الشباب كفاءات إعلامية متخصصة في الإعلام، وهي لديها خبرة إعلامية كبيرة اكتسبتها، من خلال عملها في وسائل إعلامية عدة، إذ إنها تمتلك الكفاءة والمهنية". وعن العقبات التى يواجهها المركز الإعلامي، قال اليوسف:"لا توجد عقبات داخلية، فالإدارة عملت على تلبية حاجاته كافة، وهي تقف مع العاملين فيه وتحفزهم معنوياً، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة، لكن هناك عقبات خارجية، تتمثل في عدم تعاون بعض وسائل الإعلام مع المركز". العمل بدوام جزئي من جهته، قال المنسق الإعلامي في الشباب سلطان الجلمود:"إن إدارة الشباب وفرت مقومات العمل الإعلامي للمركز، بعد أن افتتحت مبنى جديداً جهّزته بوسائل الاتصال كافة، لتسهيل المهمة على مراسلي الصحف، كما قامت الإدارة بإيجاد صالة تحرير ومكتب خاص لإجراء المقابلات الإعلامية، إضافة لتوفير كاميرات تصوير فوتوغرافية". وزاد:"غالبية العاملين في الأندية بما فيها المراكز الإعلامية يعملون بنظام الدوام الجزئي، إذ تمنحهم الإدارة مكافآت مالية نظير ما يقومون به من مهام، وذلك بحسب سقف الأجور التي تحددها السياسة المالية لكل ناد". وحول ما إذا كان عملها يقتصر فقط على جانب كرة القدم، قال الجلمود:"المركز الإعلامي هو النافذة التي يطل منها النادي على المجتمع، لذا لا يقتصر دوره على تغطية لعبة كرة القدم فقط، بل يقوم بتغطية الأنشطة والبرامج والفعاليات كافة في النادي، إذ يقوم المركز يومياً بإعداد تقرير إخباري عما يدور في النادي من أنشطة وبرامج، أياً كان نوعها ثقافية أو اجتماعية أو رياضية تخص فرق النادي المختلفة، كألعاب القوى والسباحة وكرتي الطائرة والسلة". من جهة أخرى، أكد المحرر الصحافي في صحيفة"الرياض"المكلف بتغطية نادي الشباب عبدالله الشعلان، أن المركز الإعلامي في الأخير يختصر الكثير من الوقت على مراسلي الصحف، وقال:"المركز الإعلامي الشبابي يقوم بدور مهم، فهو يختصر الوقت على مراسلي الصحف في البحث عن المعلومة، ويتعاون مع المراسلين كافة في سبيل إبراز أخبار النادي في الصحف اليومية، وما يميز مركز الشباب أن القائمين عليه متخصصون في الإعلام ولديهم خبرة كافية". المادة آخر الاهتمام فيما أكد مدير المركز الإعلامي في النصر حمود العصيمي أن الأمور المادية هي آخر اهتماماتهم التى يسعون لها، نافياً أن يكون المركز مقتصراً على نشاط كرة القدم، وقال:"ليست مجاملة نحن - العاملين - في المركز الإعلامي لم ولن ننظر إلى الأمور المادية مهما كان الأمر، وذلك لأننا حضرنا من أجل تقديم خدمة ولو بسيطة لكل وسائل الإعلام وربطها مع النادي بشكل مباشر، من دون أن تكون لنا أهداف مادية، والأمر المهم أننا في المركز نجد التقدير والمتابعة والدعم من إدارة النادي وعلى رأسها الأمير فيصل بن تركي ومن أعضاء مجلس إدارته". وأضاف:"دور المركز الإعلامي هو رسم السياسة الإعلامية للنادي والعمل على توطيد أواصر العلاقة بين وسائل الإعلام والنادي بما يحقق الهدف المنشود ومد مزيد من جسور التواصل بين منسوبي النادي كافة والإعلام، إضافة إلى توفير الجو المناسب للإعلاميين وتهيئة سبل الراحة لهم لأداء رسالتهم الإعلامية بكل يسر وسهولة والرد على استفساراتهم وتلبية متطلباتهم، إضافة إلى إعداد تقارير يومية عن كل ما ينشر عن النادي ومتابعة أي تجاوزات إعلامية تخرج عن الإطار السامي لرسالة الإعلام، والمركز يخدم فرق النادي الرياضية المختلفة والأنشطة الاجتماعية والثقافية". ونفى العصيمي أن تكون هناك تدخلات من إدارة النادي في عملهم، قائلاً:"هناك سياسة إعلامية معروفة وواضحة تم سنها بالتنسيق مع إدارة النادي، وهي مبنية على الثقة المتبادلة بين النادي ووسائل الإعلام بعيداً عن الاجتهادات الشخصية، ويقوم المركز بأداء رسالته مستمداً الدعم والعون من الأمير فيصل بن تركي ولا توجد أي تدخلات في مهام وأعمال المركز الإعلامي". وعن العقبات التى يواجهونها في المركز الإعلامي في النصر، قال:"يحظى المركز الإعلامي بدعم ومساندة من إدارة النادي ومن الشريك الاستراتيجي للنصر شركة الاتصالات السعودية التى تقف داعمة لكل متطلبات المركز بما يكفل الراحة لكل إعلامي يزور النادي ليؤدي عمله على أكمل وجه". العاملون متطوعون ومن جانبه، اعترف مدير المركز الإعلامي في الاتفاق بندر العليو بالقصور في عمل مركز ناديه، وقال:"قياساً بالإمكانات المتاحة لدينا اعتقد بأننا نقوم بتأدية الدور جيداً، مع وجود اختلاف أو تباين في حجم العمل المقدم، وعدد العاملين في المركز الإعلامي الاتفاقي ليس كبيراً، وهم من المتطوعين ولا يتقاضون أي أموال باستثناء عاملين فقط، وبالتالي فإن العمل يكون وفق الوقت المتاح لهؤلاء الأشخاص، وهناك قصور في جانبنا فالتباين واضح بين ما نقدمه وما تقدمه المراكز الأخرى، إلا أن ذلك ليس محبطاً فالمراكز الإعلامية في الأندية الأخرى تملك المادة، وهذا ليس تقليلاً مما تقدمه إدارة الاتفاق، ولكن الواقع يقول بأن المركز الإعلامي بات أشبه ما يكون بصحيفة إلكترونية وهذا يتطلب تحديثاً في الأجهزة وتوفراً في المعلومات من خلال زيادة الأعضاء، وهو أمر نفتقده لأسباب خارجة عن إرادتنا". وتطرق العليو إلى تدخلات رئيس النادي في عملهم، وقال:"لا نعتبرها تدخلاً أو ممارسة للسلطة، ونحن نسير في قارب واحد، وإدارة النادي والمركز الإعلامي متلازمان ومكملان لبعضهما، وغالباً نتغاضى عن نشر الأخبار الحصرية لأسباب تتعلق بأمور النادي، وهذا يؤكد بأننا مطلعون على أمور النادي كافة، لكن الوضع العام يتطلب صمتنا، كما ان وضع الفريق ونتائجه لها دورها في تسيير المركز الإعلامي وكثرة الدخول عليه وهو أمر يبدو منطقي، وفريق كرة القدم هو ترمومتر النادي، والانتصارات تجعل النادي يعيش في وضع جيد من النواحي كافة". وقال المحرر الصحافي في صحيفة الندوة المتابع لأخبار الاتفاق يعقوب آدم:"استفدت كثيراً من مركز الاتفاق، من خلال الحصول على المعلومات والصور، ولا ننسى توفير إدارة النادي لأجهزة حاسب آلي وفاكس وشبكة انترنت للتسهيل على الزملاء الإعلاميين في أداء مهامهم الصحافية، ونعمل مع الإخوة في المركز الإعلامي وكأننا متنافسان، إذ نسعى للفوز بخبر جديد". وقال المحرر الصحافي في صحيفة"الاقتصادية"وائل النجار:"لا أحد يستطيع أن يجحد الدور الإيجابي الذي تقوم به المراكز الإعلامية في الأندية، في تزويد مراسلي الصحف والقنوات الفضائية بالمواد الصحافية، وتسهيل الكثير من المهام للمراسلين الميدانيين، خصوصاً في المؤتمرات الصحافية والمناسبات الرياضية التي تقام في تلك الأندية، إضافة إلى بعض الجوانب التي تقف عائقاً في وجه بعض الإعلاميين داخل الأندية، ومن أهمها الحوارات الصحافية مع اللاعبين ومدربي الفرق، وكذلك التصريحات التي تسبق اللقاءات والتقارير المصوّرة". وأضاف:"إذا كانت هناك إيجابيات فهذا لا يلغي الكثير من السلبيات الموجودة، ومن ضمنها أن يتخذ البعض أسلوب المحامي ويتفرغ فقط لنفي أخبار الصحف من دون النظر جلياً هل كانت تلك الأخبار صحيحة أم ملفقة، وكذلك يتناسى هؤلاء القائمون على تلك المراكز أنهم في الأساس إعلاميون وقد يصيب الإعلامي في خبره أو يخطئ، وأن يكون خبره مجرد اجتهاد ولم يحالفه التوفيق، وأن تكون لديه بعض المصادر المقربة، ولكن نتفاجأ وبسرعة الصاروخ بتفرغ تلك المراكز لإصدار بيانات النفي الفوري، الأمر الذي يحرج المحرر كثيراً أمام وسيلته الإعلامية وأمام القارئ، وغيرها الكثير من الأمور التي نتحفظ عن ذكرها". وأكد النجار أن القائمين على المراكز الإعلامية يتجاوزون دورهم المناط بهم، قائلاً:"لم نشاهد مديراً لمركز إعلامي تجاوز بدوره من دون الرجوع لرئيس النادي، وبعض مديري تلك المراكز تجده في كثير من الأحيان وكأنه يسمع للجماهير وفي أكثر من منبر إعلامي ما يملى عليه من رئيس النادي والذي لا يريد أن يكون في وجه المدفع، فيغامر بمنسّق المركز أو من ينوب عنه للحديث والدفاع عن النادي، وهناك ثلاثة مديري مراكز يشهد لهم الجميع في الوسط الإعلامي بالكفاءة وأنهم خير من يمثل المراكز الإعلامية لهذه الأندية، وهم عدنان جستنية في الاتحاد وعادل التويجري في الهلال ومحمد الشيخي في الأهلي، وهم خير من يمثل تلك المراكز، وخبرتهم الكبيرة في هذا المنصب جعلت الكثيرين يحاولون الوصول إليهم، لكن فارق الإمكانات ظاهر للعيان". السلبيات أكثر من الإيجابيات واعترف مدير المركز الإعلامي في نادي الوحدة ياسر الأحمدي بأن السلبيات التي تواجههم أثناء أداء مهمتهم تعد أكثر من الإيجابيات، مشيراً إلى أن المردود المادي الذي يحصل عليه لا يكفي لسداد فاتورة"جواله"، وذلك لضعف إمكانات النادي المادية، وقال:"جئنا حباً وعشقاً لخدمة هذا الكيان العريق، وكنا ندرك تماماً عند مجيئنا أن المهمة صعبة نظراً إلى ظروف النادي المالية التي يمر بها، وبدأنا من الصفر ورسمنا منهجاً إعلامياً ثابتاً، وأسّسنا قاعدة صلبة من العمل الإعلامي نجحنا من خلالها في التواصل مع القنوات الفضائية الرياضية والصحف اليومية كافة، وكان ديدننا الشفافية التامة، لكننا اكتشفنا مع مرور الأيام أننا دخلنا في تحدٍّ كبير، وبذلنا أقصى ما نملك من جهد بدني وذهني ونفسي على حساب صحتنا وأسرنا من أجل أن ننجح في المهمة، والحمد لله قطعنا شوطاً كبيراً من البرنامج المرسوم، وأوصلنا صوت النادي إلى الجميع وذلك بشهادة الوحداويين والرياضيين كافة، وأشكر رئيس النادي عبدالمعطي كعكي على دعمه واهتمامه بالمركز الإعلامي، كما أشكر المشرف العام على العلاقات العامة في النادي العمدة محمود بيطار الذي وقف معنا وذلّل الصعاب كافة التي واجهتنا". وأضاف:"مشكلات مركز الوحدة لا حدود لها، فالأجهزة غير كافية، والوسائل الإعلامية المتطورة غير متوافرة بالشكل المطلوب، والمكافآت المالية التي نحصل عليها لا تغطي خسائر فاتورة الجوال والاتصالات اليومية التي نجريها في كل الاتجاهات ومع مسؤولي الألعاب واللاعبين بحثاً عن الأخبار، ولكن كل ذلك يهون من أجل مصلحة الكيان الوحداوي".