نجح الحزم في كسب مضيفه الشباب بهدفين من دون رد في إطار منافسات الجولة ال18 من دوري زين السعودي، وتغلب الفتح على القادسية بهدف من دون مقابل، فيما تجاوز نجران ضيفه الأهلي بهدفين في مقابل هدف. الشباب - الحزم لم يرتق الشوط الأول إلى المستوى الفني المطلوب، خصوصاً من جانب الشباب، وهو ما منح الحزم أفضلية مع مطلع الشوط، وفاجأ المغربي صلاح الدين عقال الشبابيين بتسجيل الهدف الأول للحزم، بعد أن تلقى كرة وهو في حال انفراد، وضعها على يمين الحارس الشبابي حسين شيعان 8، بعد الهدف نظّم الشباب صفوفه، وشن لاعبوه العديد من الهجمات السريعة، لكن الكرات كانت تفتقد النهاية السليمة، وفرض الشباب سيطرته على مجريات هذا الشوط، بعد أن تراجع لاعبو الحزم إلى ملعبهم، للحفاظ على الهدف الوحيد الذي سجلوه، فيما تنوعت الهجمات الشبابية من كل الجهات، في الوقت الذي وقف حارس الحزم سعيد الحربي هو الآخر سداً أمام الكثير من الفرص المحققة للتسجيل، أخطرها تسديدة قائد الشباب بدر الحقباني داخل الصندوق، لولا أن الأول أبدع في التصدي لها 25. وفي الشوط الثاني، واصل الفريق الشبابي بحثه الجاد عن تحقيق التعادل، قابله حذر حزماوي، وحاول مدربه البرازيلي لولا السير بالمباراة وفق ما رسمه من خلال اعتماده على الهجمات المرتدة، فيما حاول مدرب الشباب باتشيكو تنشيط خطوطه عندما زج بالبحريني حسين بابا بدلاً من الخيبري، إلا أن المغربي عقال عاد من جديد لإضافة الهدف الثاني للحزم، بعدما استغل كرة مرتدة وصلته من السعران الذي أخطأ في إبعادها، فسددها في الشباك 76، وأضاع وليد الجيزاني ركلة الجزاء التي احتسبت للحزم، بعدما تعرض لإعاقة أشهر على اثرها الحكم البطاقة الحمراء في وجه زيد المولد، ولم ينجح الشباب في تقليص النتيجة على رغم الفرص العديدة التي تهيأت للفريق. القادسية - الفتح طغى الحذر الشديد على دقائق البداية، اذ ركز كلا الطرفين على الشق الدفاعي مع الاعتماد على الكرات المرتدة بحثاً عن التسجيل، قبل ان يفرض أصحاب الأرض سيطرتهم على أجواء اللقاء وتهديد المرمى الفتحاوي في أكثر من مناسبة. وشكل اللاعب البديل ناصر السلمي في فريق القادسية بعد نزوله نتيجة تغيير اضطراري لفهد الدوسري قلقاً كبيراً للدفاعات الفتحاوية، وسنحت للقادسية أكثر من فرصة كانت أخطرها تمريرة سلطان اليامي لإخوان كارلوس الذي لعبها بجوار القائم. وفي الشوط الثاني، تدارك الفتحاويون الوضع، بعد أن تخلوا عن الطريقة الدفاعية، وبادلوا القادسية الهجمات، واستثمر محترفهم رمزي بن يونس كرة مسددة من ركلة حرة مباشرة خدعت مدافعي القادسية، لتجد المندفع من الخلف ابن يونس الذي عالجها في حلق المرمى، مفتتحاً أهداف اللقاء 52، وأضاع فيصل الجمعان فرصة تعزيز النتيجة، بعد مواجهته لفهد الشمري حارس القادسية 59، بعدها ساد الارتباك بين لاعبي فريق القادسية. نجران - الأهلي تبادل الفريقان الهجمات السريعة منذ البداية وسط رغبة جامحة من الطرفين للخروج بكامل النقاط، وجاءت أولى الكرات الخطرة عن طريق بدر الخراشي إلا أن كرته عبرت مرمى العامري بقليل، ويرد ديفا لأصحاب الدار بكرة قوية أخطأت المرمى الأخضر، ومن كرة مرتدة يتلاعب ديفا بدفاعات الأهلي ومن خلفهم الحارس المعيوف، ويضع الكرة بكل هدوء في المرمى الخالي كهدف أول"38". وفي الشوط الثاني، واصل نجران أفضليته الميدانية وبحثه عن هدف التعزيز، وكان له ما أراد عن طريق المخضرم الحسن اليامي، الذي أرسل قذيفة من مسافة بعيدة سكنت أقصى الزاوية اليسرى لمرمى الضيوف 56، بعدها تحسّن أداء الخطوط الأهلاوية سعياً لتقليص الفارق. وشنّ مهاجموه عدداً من الهجمات التي أسفرت عن هدف لحسن الراهب 71.