متابعة - علي العكاسي وحمود الزهراني تصوير - محمد حزوب .. منح الفريق الشبابي الكروي الأول نوعا من الأمان والاطمئنان لمتصدر دوري زين للمحترفين لكرة القدم الهلال وجعله أكثر راحة لحسم فوزه بلقب الدوري وذلك بعدما واصل مسلسل السقوط إثر خسارته أمس من الحزم بهدفين دون رد في اللقاء الذي جمعهما أمس ضمن منافسات الجولة ال18 والذي أقيم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ، وسجل هدفي الحزم صلاح الدين عقال في الدقيقتين «9 و67 « فيما أضاع وليد الجيزاني ركلة جزاء في الدقيقة «73» في مباراة شهدت طرد زيد المولد . وبذلك يرفع الحزم رصيده إلى «19» نقطة في المركز التاسع ، فيما تجمد رصيد الشباب عند «36» نقطة في المركز الثاني. وعلى ملعب نادي الأخدود وضمن مباريات نفس الجولة تعرض الأهلي لخسارة جديدة من مستضيفه نجران الذي فاز في اللقاء بهدفين مقابل هدف ، وسجل هدفي نجران محترفه ديبا في الدقيقة «37» والحسن اليامي في الدقيقة «55» ، فيما سجل للأهلي مهاجمه حسن الراهب في الدقيقة «70» . ورفع نجران رصيده إلى «10» نقاط في المركز الحادي عشر ، فيما ظل الأهلي على رصيده السابق «23» نقطة في المركز السادس . وعلى ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة كرر الفتح تفوقه على مستضيفه القادسية وكسبه بهدف للاشيء سجله محترفه رمزي بن يونس ، ورفع الفتح رصيده إلى «21» نقطة في المركز السابع ، فيما بقي القادسية على رصيده السابق «11» نقطة في المركز العاشر . القادسية والفتح عمق فريق الفتح الجراح القدساوية عندما كسبه بهدف نظيف سجله رمزي بن يونس في اللقاء الذي أقيم في الراكة . وجاءت بداية اللقاء عادية جداً بين الفريقين ولم تتضح نواياهما في الهجوم وطغى عدم التركيز على هجمات الفريقين من خلال الثلث ساعة الأولى وافتقد فيه هجوم الفريقين للوصول إلى المرميين وحملت الدقيقة «22» اول تهديد قدساوي على مرمى الفتح بعد تسديدة قوية أبعدها الشريفي إلى ركنية ، بعدها أصبح الأداء متجانسا بين الجانبين مع انحصار الكرة في منتصف الملعب دون خطورة تذكر حتى انتهى الشوط الأول سلبي النتيجة. ومع بداية الشوط الثاني لم يكن أمام الفريقان سوى البحث عن نتيجة لكسر التعادل وخاصة الفريق القدساوي الذي تهمه النتيجة أكثر من الفتح نظراً لوضعه في منطقة الخطر ولكن النتيجة ابتسمت للفتح عند الدقيقة «53» عندما سجل رمزي بن يونس الهدف الأول للفتح وهو الهدف الذي أحرج القدساويين على أرضهم وبين جماهيرهم وأحبط معنويات اللاعبين الذين قل عطاؤهم حتى أصبح التركيز مفقوداً لديهم والفعالية غير موجودة مما جعل لاعبي الفتح يستغلون الارتباك الواضح في صفوف القادسية حتى الدقيقة «84» ومن كرة مرتدة ينجح الفتح في الوصول ويضيف هدفاً ولكن راية رجل الخط منعته بحجة التسلل وحاول بعدها القدساويون في البحث دون جدوى حتى أعلن الحكم فوز الفتح بهدف دون رد . الشباب و الحزم وفي الرياض وجه فريق الحزم ضربة مؤلمة وقوية لفريق الشباب عندما اجبره على التوقف عن مطاردة المتصدر الهلال بعدما كسبه بهدفين لصلاح الدين عقال دون مقابل . وجاءت البداية في اللقاء هجومية وسريعة من الجانبين واتضح حرص الحزم في البحث عن نتيجة ايجابية مبكرة من خلال التركيز في استلام وتسليم الكرات حتى الدقيقة «8» ومن هجمة منسقه تصل فيها الكرة لصلاح الدين عقال داخل خط ال 18الشبابية يسدد كرة قوية حاول فيها شيعان لكنها تغلبت عليه واستقرت في المرمى الشبابي كهدف حزماوي أول . وهو الهدف الذي أشعل اللقاء مبكراً وأعطى لاعبي الحزم النشوة والمعنويات ليتوجوا أفضليتهم في اللقاء بعدها زادت خطورة الفريق الحزماوي وهجماته المتواصلة على مرمى الشيعان في المقابل سجل الشبابيون تراجعا لملعبهم للتخفيف من الضغط الحزماوي على مرماهم والاعتماد على المرتدات لنقل الكرات سريعا لملعب الحزم والتي لم ينجح من خلالها لاعبو الشباب في فك شفرة الدفاعات الحزماوية . ومن خلال الربع ساعة الأخير من الشوط الأول حاول الشبابيون كثيرا لتعديل النتيجة من خلال تنويع الهجمات ولكن الدفاعات الحزماوية ومن خلفهم الحارس منعوا كل المحاولات الشبابية في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم الحزم 1-0. ومع بداية الشوط الثاني نزل الشبابيون وليس أمامهم سوى البحث عن نتيجة تعادل ولكن النهج الذي كان عليه الحزم خلال الشوط الأول استمر وخاصة في الهجوم وهو الأمر الذي أحرج الشبابيين كثيراً وكاد الجيزاني أن يعزز النتيجة من خلال الرأسية التي لعبها عند الدقيقة «47» والتي أبعدها شيعان إلى ركنية . وواصل الحزم تفوقه من خلال الانضباط التكتيكي للاعبيه داخل الملعب وسط سلبية وضياع شبابي حتى الدقيقة «64» ومن هجمة مرتدة يضيف عقال الهدف الثاني للحزم وسط أخطاء وارتباك دفاعات الشباب . وعند الدقيقة «72» تصدى حسن شيعان لضربة جزاء نفذها الجيزاني بعد إعاقة من زيد المولد الذي غادر الملعب بالبطاقه الحمراء بعدها استمرت المحاولات الشبابية ولكن الإصرار الحزماوي على الفوز كان أقوى وبهذا الفوز يضرب الحزم الشباب بقوة ويوقفه اضطراريا عن مطاردة الهلال. نجران × الأهلي لم يستطع الفريقان على مدار العشرين دقيقة من بداية اللقاء من تقديم ما يمكن من لمحات فنية منتظرة وتخطيط ميداني هجومي مفتوح مفترض..وظلت المعطيات الادائية حائرة بين اقدام المدافعين في كلا الجانبين والذين مارسوا اغلاقاً دفاعياً متألقاً خصوصاً في الاتجاه النجراني والطامح كثيراً إلى الخروج من الشوط الاول بالتعادل في عز المحاولات الهجومية الاهلاوية اليائسة وغير المركزة وأهدر مالك معاذ أهم فرصة في المباراة عند الدقيقة «25» بعد أن طوح بالكرة خارج الميدان وهو مواجه للمرمى. بادل بعدها النجراونيون بضغط هجومي خاطف وخطير على الأهلي اضاع من خلاله بندر المساعد وموسى سليمان كرتين سانحتين للتسجيل عند الدقيقتين «27» و «28» كادتا أن تبكرا في هز الشباك الخضراء ولكن تصدى لهما المعيوف بكل براعة واقتدار. بعدها استعاد الاهلاويون حضورهم الميداني وممارسة بناء الهجمات عن طريق الاطراف بقيادة ظهيري الجنب المسعد والحربي و ارسال كراتهما الجانبية داخل الصندوق النجراني والتي مثلت خطورتها الصريحة امام مرمى العامري. نجران يخطف هدفاً وفي عز السيطرة الاهلاوية الواضحة ارتدت كرة من ضربة ركنية من مدافعي نجران لتصل للمحترف دبيا الذي توغل وانفرد وتلاعب بدفاعات الاهلي بمن فيهم المعيوف ويضع كرة سهلة في عمق الشباك الخضراء عند الدقيقة «37» كهدف نجراني أول. أجرى بعدها المدير الفني الاهلاوي البرازيلي فارياس اولى تبديلاته الفنية بدخول ابراهيم هزازي بديلا ليوسف الموينع مع اسقاط المسعد في منطقة الوسط وذلك تطلعا لفك تحصيناته الدفاعية عن طريق المحاور وتكريس البناء الهجومي المفتوح والرامية إلى العودة إلى المباراة وخطف ورقة التعادل فيما تبقى من الشوط الاول على اقل تقدير. وأضاع مالك معاذ في الوقت بدل الضائع كرته الذهبية أمام العامري والذي سددها عشوائية لتعبر القائم الأيسر للفريق النجراني. وبهذا المستوى والنتيجة يتمكن النجرانيون من الخروج من الشوط الاول بتقدمهم بواقع هدف نظيف مقابل لا شيء للفريق الاهلاوي. الشوط الثاني لم يفلح الفريق الاهلاوي في تنظيم صفوفه واستثمار قدراته وامكاناته الفنية وظل يتعامل مع البرود والعشوائية رغم ابدالاته العناصرية بدخول اللاعب الثاني محمد امان. اليامي يحرز الهدف الثاني الا ان الفريق النجراني اصر على تعزيز موقفه النتائجي باحراز هدفه الثاني من خلال الخبير الحسن اليامي الذي اطلق كرته السهلة والذكية من الجبهة الاهلاوية اليمنى لتستقر في الزاوية العلوية للمعيوف عند الدقيقة (الخامسة والخمسين). الامر الذي دفع بالسيد فارياس الى التدخل الفني من جديد وقذف بورقته الاخيرة في تحريك قوته الهجومية المعطلة الى الحضور من خلال دخول حسن الراهب بديلا لتيسير الجاسم ومن ثم اللحاق مبكرا بأجواء المباراة النتائجية..! الهدف الاهلاوي الأول وبعد الاطاحة بالكرة الاهلاوية الثامنة الذي سددها احمد كانو بطريقة عشوائية وبدائية تعتلي القوائم النجرانية ليتمكن البديل حسن الراهب من احراز الهدف الاهلاوي الاول عند الدقيقة (70) بعد استثماره لعرضية الخراشي من الجبهة اليمنى يضعها الاول على يمين جابر العامري.. لم يستفد الاهلاويون من الكرات الثابتة والتي حضرت مرتين على رأس المنطقة الجزائية النجرانية نفذها على التوالي المسعد وكانو وبنفس الطريقة البدائية التي لن تثمر عن الخطورة المتوقعة..! واصل الفريق النجراني ضغطه الامامي والوصول كثيرا لمرمى الاهلي مع احكام اقفالاته للمناطق الخلفية واصراره الصريح على اضافة هدف تعزيزي ثالث.. والذي واكبها ابداع وتألق واضح من لدن الحارس الاهلاوي المعيوف وكان نجماً في التصدي لوابل من هذه الهجمات البيضاء..! وبهكذا يعلن حكم اللقاء ظافر ابو زندة عن نهاية المباراة بفوز نجران بهدفين مقابل هدف ليرتفع الرصيد النقطي لنجران الى عشر من النقاط فيما يبقى الاهلاويون على نقاطهم ال23. القادسية × الفتح عمق فريق الفتح الجراح القدساوية عندما كسبه بهدف نظيف سجله رمزي بن يونس في اللقاء الذي أقيم في الراكة . وجاءت بداية اللقاء عادية جداً بين الفريقين ولم تتضح نواياهما في الهجوم وطغى عدم التركيز على هجمات الفريقين من خلال الثلث ساعة الأولى وافتقد فيه هجوم الفريقين للوصول إلى المرميين وحملت الدقيقة «22» اول تهديد قدساوي على مرمى الفتح بعد تسديدة قوية أبعدها الشريفي إلى ركنية ، بعدها أصبح الأداء متجانسا بين الجانبين مع انحصار الكرة في منتصف الملعب دون خطورة تذكر حتى انتهى الشوط الأول سلبي النتيجة.. ومع بداية الشوط الثاني لم يكن أمام الفريقين سوى البحث عن نتيجة لكسر التعادل وخاصة الفريق القدساوي الذي تهمه النتيجة أكثر من الفتح نظراً لوضعه في منطقة الخطر ولكن النتيجة ابتسمت للفتح عند الدقيقة «53» عندما سجل رمزي بن يونس الهدف الأول للفتح وهو الهدف الذي أحرج القدساويين على أرضهم وبين جماهيرهم وأحبط معنويات اللاعبين الذين قل عطاؤهم حتى أصبح التركيز مفقوداً لديهم والفعالية غير موجودة مما جعل لاعبي الفتح يستغلون الارتباك الواضح في صفوف القادسية حتى الدقيقة «84» ومن كرة مرتدة ينجح الفتح في الوصول ويضيف هدفاً ولكن راية رجل الخط منعته بحجة التسلل وحاول بعدها القدساويون في البحث دون جدوى حتى أعلن الحكم فوز الفتح بهدف دون رد .