يبحث خبراء سعوديون وأجانب، آخر المستجدات وأحدث التطورات في فروع الهندسة الإنشائية، في"المؤتمر العربي ال11 للهندسة الإنشائية"، الذي سيعقد خلال الفترة من 6 إلى 8 ذو القعدة المقبل 25 إلى 27 تشرين الأول/ أكتوبر، لتبادل الآراء والأفكار حيال التحديات الحالية والمستقبلية، التي يجتازها العالم العربي للحاق في النمو المُطرد في أعمال الإنشاءات. ويستضيف المؤتمر، الذي سيعقد برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز، جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وذلك بمشاركة محلية ودولية واسعة النطاق، وحضور كبير من جانب الأكاديميين والباحثين والمهندسين والمهتمين في مختلف مجالات الهندسة الإنشائية. ويسعى المؤتمر إلى"تعزيز العلاقة بين الجامعات ومراكز البحث العلمي والشركات الإنشائية، وهو يمثل جهداً علمياً لتطوير الصناعات الإنشائية". وقال مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان:"إن رعاية ولي العهد تُعد امتداداً للدعم المتواصل، التي تحظى به الجامعة. والتي تُسهم في دعم دورها في مواكبة التطور التقني ومستجداته السريعة والمتلاحقة"، لافتاً إلى أن هذه الرعاية"تعطي المؤتمر قوة دافعة لتحقيق أهدافه، والتي تتمثل في تهيئة الفرصة لالتقاء الخبراء والباحثين والمهندسين الممارسين وصانعي القرار في مجالات الهندسة الإنشائية"، متمنياً أن"يصل المؤتمر إلى نتائج مهمة وتوصيات إيجابية، تدفع البحث العلمي في مختلف مجالات الهندسة الإنشائية، خطوات إلى الأمام". بدوره، ذكر وكيل الجامعة للدراسات والأبحاث التطبيقية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور سهل عبد الجواد، أنه"إضافة إلى المحاضرات المقدمة من جانب الخبراء في المؤتمر، فأنه سيتم مناقشة أكثر من 60 ورقة علمية، خضعت جميعها إلى التحكيم. وكان المعيار الرئيس في القبول هو احتواء الورقة على معلومات أو نتائج جديدة، لم يتم نشرها مسبقاً". وأضاف أن المعرض المصاحب إلى المؤتمر"سيشكل محوراً مكملاً إلى المؤتمر، يعمق فائدته، ويثري فعالياته، لما يحويه من معروضات، تقدم آخر المستجدات التقنية في جوانب التصميم والبناء والمواد والمعدات المستخدمة في المشاريع الإنشائية"، متوقعاً أن يجذب المعرض"شريحة عريضة من كبريات الشركات المحلية والعالمية".