تسلّمت إدارة الطب الشرعي في مديرية الشؤون الصحية في منطقة الرياض 20 جثة متفحمة، لقي أصحابها حتفهم في الحادثة التي وقعت مساء أول من أمس على طريق الرياض - الدمام بالقرب من مخرج رماح بين حافلة تقل 19 راكباً وناقلة وقود، نتج عنها احتراق المركبتين بالكامل وتفحم جثث جميع الركاب. وكانت شؤون الوفيات بإدارة الطب الشرعي بصحة الرياض استقبلت الجثث وأودعتها في ثلاجات الموتى، لحين استكمال الإجراءات النظامية للوفيات العرضية، تمهيداً لتسليمها لذويها، بعد التعرف على أصحابها. من جانبه، أوضح رئيس شؤون الوفيات في إدارة الطب الشرعي بالرياض علي باوزير أن جميع الجثث متفحمة بالكامل، وأن الجهات الأمنية شرعت بعمل اختبار الحمض النووي DNA بالتعاون مع إدارة الطب الشرعي للكشف عن هوية المتوفين. وأضاف:"استنفرت إدارة الطب الشرعي طاقتها وعمد الأطباء بقسم الوفيات بفحص الجثث وإصدار التقارير الطبية وتحديد أسباب الوفاة"، موضحاً أن سبب الوفاة يرجع الى توقف القلب والتنفس نتيجة تفحم الجثة تفحماً كاملاً. وذكر أن الكشف الصادر من إدارة النقل الجماعي يشير الى أن عدد ركاب الحافلة 18 راكباً إضافة إلى سائقها وسائق الناقلة، موضحاً أن المتوفين هم أربعة سعوديين وثلاثة من الجنسية الهندية وخمسة من الجنسية السريلانكية، ويمنيان، وأربعة من جنسيات أخرى. وكان اصطدام حافلة بناقلة وقود على طريق الرياض - الدمام مساء أول من أمس أدى إلى حدوث كارثة، نتج عنها وفاة 20 شخصاً، تفحمت جثثهم بعد أن اشتعلت النار في المركبتين، ولم ينج أحد. الحافلة محترقة بالكامل ويبدو إلى اليمين بعض الجثث... وفي الإطار ضوئية لاسماء ركاب الحافلة. فيصل الناصر