أكد أستاذ الفيروسات الجزيئية الطبية المساعد ورئيس وحدة الكائنات المعدية الخاصة في جامعة الملك عبدالعزيزپالدكتور عصام بن إبراهيم أزهر أن وحدة الكائنات المعدية الخاصة في الجامعة أكملت استعدادها لتشخيص فيروس أنفلونزا الخنازير باستخدام اختبارات الكشف السريع من مسحات في الحلق والأنف. وأوضح أن الجامعة ستستخدم التقنيات المتطورة كتقنية تفاعل البلمرة التسلسلي العكسي RT-PCR، وتقنية ترتيب القواعد الجينية للفيروس ما يمكن من الحصول على نتائج دقيقة خلال بضع ساعات من وصول العينة إلى المختبر. وقال أزهر في تقرير أمس"إن التشخيص يتطلب تحديد أصل الفيروس هل هو من الفيروسات البشرية أم تلك التي تصيب الطيور أو الخنازير، إضافةً إلى تحديد سلالاته هل من نوع H1N1 أم H3N2 وإثبات تطابق العزلة مع الفيروس الجديد الذي يجتاح العالم حالياً. وأضاف أن وحدة الكائنات في الجامعة ستعمل على زراعة الفيروس على الخلايا الحية وفق الطرق الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، لتحديد نمط الفيروس وسلالاته وإرساله إلى المختبرات المرجعية لمقارنته بعزلات مختلفة، أو للاستفادة منه في تصنيع اللقاحات المطلوبة لكبح جماح الوباء.