اختتمت أول من أمس، فعاليات المخيم الربيعي الثامن في محافظة النعيرية، في حضور عدد من الشخصيات والمسؤولين ورؤساء المراكز ومديري الإدارات الحكومية وأعيان وأهالي المحافظة. واشتملت الحفلة الختامية، على عدد من الفقرات المتنوعة، وتكريم عدد من الجهات الإعلامية والصحف المحلية ومواقع شبكات الإنترنت. وألقى كل من الشعراء صالح آل كحلة، وفيصل اللويش، وجابر المري، ثلاث قصائد. وأشار محافظ النعيرية سليمان بن جبرين إلى ما تحقق من نجاح متميز للمخيم الربيعي هذا العام، وعلى مدى ثمانية أعوام ماضية، حيث تميز بتقديم الخدمات والفعاليات، وشكر القائمين على المهرجان، والجهود الكبيرة التي بذلت في خدمة المتنزهين في ربوع المحافظة، طيلة الفترة الماضية التي امتدت لأكثر من شهرين. كما توج الفائزين بالجوائز الكبرى للمخيم الربيعي، التي تم السحب عليها، لأكثر من 45 ألف مشارك، حيث حصل على الجائزة الكبرى الأولى، وهي سيارة عبد الله السبيعي، وحصلت الطفلة نورة حمد مطلق الزعبي على الجائزة الثانية، وهي أيضاً سيارة"لومينا". وحصل محمد عبدالله العجمي ونايف راشد المري، ورنا صالح فارس، ومحمد منور الحربي، وضياء الدين محمد علي، ومفرح مبارك مفرح الدوسري، وإبراهيم صالح إبراهيم الدليلان، وعوض سعد لافي العصيمي، وفهاد هايف الزعبي، ومحمد عبدالله راشد العريدي على أطقم ذهب من نوع"لازوردي"، فيما حصل فهد عبدالله صنيتان المطيري، وعلي ناصر الدوسري، وفهيد ناصر العواجي المري، ومفلح عبد الرحمن القحطاني، وحمود سعد الخالدي، وعلي مطلق فالح العازمي، ونجلاء محمد مبارك القحطاني، وسعيد محمد القحطاني، ومتعب سمير نويف المطيري على 10 جوائز مالية، قيمة كل جائزة 2000 ريال. وأعرب الفائز بالسيارة عبدالله حمود السبيعي عن سعادته بهذا الفوز، مشيراً إلى أنه دخل"السحب من خلال حضور إحدى الفعاليات الماضية، التي كانت لمحاضرة دينية، وأمسية شعرية". كما أبدى حمد مطلق الزعبي، والد الطفلة نوره الفائزة بالسيارة الأخرى، سروره البالغ بحصول طفلته على السيارة، منوهاً ب"الجهود التي يقدمها المخيم الربيعي، التي تنوعت بين فعاليات ثقافية وخدمات وجوائز كبرى، كانت هذا العام متميزة إلى حد كبير، استحق معه المخيم هذا النجاح.