علمت «الحياة» أن عشرات الموظفين السعوديين لم يتمكنوا من العودة إلى المملكة عبر المنفذ البري الذي يربط الكويت بالسعودية، وذلك بعد أن شلت حركة المنفذ الكويتي (النويصيب) تماما،ً بعد إضراب عن العمل نفذه موظفو الجمارك. وقال مواطن سعودي يعمل في شركة شيفرون العربية السعودية في الكويت ل«الحياة» أمس (فضل عدم ذكر اسمه) إنه لم يتمكن من العودة إلى الخفجي، وسيضطر للبقاء في الكويت إلى حين انفراج إشكالية إضراب موظفي الجمارك. وأضاف: «أن عشرات المواطنين السعوديين وأسرهم لا يزالون عالقين بالقرب من المنفذ البري في الكويت، بعد توقف العمل تماماً، وكانوا في طريقهم إلى محافظة الخفجي التي يقطنها أكثر من 400 موظف، يعملون يومياً بالكويت في شركة شيفرون الحكومية». إلى ذلك نفى مصدر مسؤول في إدارة جمارك محافظة الخفجي أن تكون الإدارة منعت المواطنين السعوديين الراغبين في التوجه إلى الكويت من العودة. وقال المصدر في حديث هاتفي ل«الحياة»: «موظفو الجمارك خيروا المواطنين السعوديين بين الذهاب أو العودة إلى المملكة، وذلك بسبب توقف العمل في المنفذ الكويتي(النويصيب)، وسهّلت عودة المواطنين الراغبين في العودة، الذين وصلوا إلى المنفذ الكويتي ووجدوه متوقفاً عن العمل». وكان رئيس نقابة العاملين بالإدارة العامة للجمارك الكويتية أحمد العنزي رفض أمس نداءات وزارة المالية الكويتية بالتوقف عن إضراب موظفي المنافذ الثلاث (البحرية، البرية، الجوية) بحسب وسائل إعلام كويتية. وقال العنزي: «إضرابنا شامل ولن يتوقف إلا بقرار رسمي يتم فيه إقرار حقوق موظفي الجمارك». وطالب العنزي برفع رواتب موظفي الجمارك بحيث تتناسب مع طبيعة عملهم الشاقة على حد وصفه.