سلطان أنت الجود والإيمانُ وهما لركب الخيّرين عنانُ كل الفضائل قد جمعن بنفسه فلتهنأنْ بلقائه الأوطانُ في كل منطقة لفضلك آية الشاهدان الجو والعمرانُ كالغيث قد عم البلاد عطاؤه ويسيل أنى دارت الأكوانُ سلطان في السلم المكارم والندى عند المكاره صيقل وسنانُ وإذا الحلوم دجت وغاب دليلها فلأنت المصباح لها والميزانُ ها أنت تسهر والمواطن هانئ وتظل تسعى والورى سكّانُ سلطاننا أنت الأمين لفلكنا فلتبقَ وليبقَ لها الرّبانُ وباسم رب الخلق مجراها إذا في البحر مصطخباً جرت أوطانُ حمل الأمانة والكتاب بقوة فأظلنا منه رضا وحنانُ فله الولاء والمودة جلها ولكم قلوب العالمين مكانُ إني رسولٌ للمعاق إليكمُ حلت عليهم بهجة وأمانُ وجدوا بجودك سيدي آمالهم أنت الأمير الفاضل الإنسانُ قد قلدتك الأريحية أمرها ولقد خطبت ومهرها الإحسانُ آل السعود همُ بطيب نجارهم بلغوا الذي لم تبلغ الأقرانُ جمعوا على الحب الكبير قلوبنا أبداً فزال الحقد والأضغانُ وليحفظ الله ولاة أمورنا طول الزمان وما بقي إنسانُ إنا لنشكر ما حيينا صنعكم وإذا فنينا يشكر الولدانُ محمد بن عبدالله اللحيدان - البكيرية مركز التأهيل الشامل للمعوقين