في ختام مقال الأمس قلت عبارة:"الشرهة مهيب عليه...على اللي جابه"وحتى لا تفهمني هيئة الاستثمار بشكل خاطئ، أريد أن أشرح مقصدي من هذه العبارة، خصوصاً أن"مايكل بورتر"الذي حضر للمملكة راعياً وعراباً لمسابقة"نمو"الشركات يعتبر من قامات"التنافسية"على مستوى العالم... إلا أن الحقيقة التي لم تقتنع بها"الهيئة"حتى اليوم بعد"كذا"منتدى تنافسية ومنتدى اقتصادي هي أن تجارنا تخصصهم"شفط"، وهم لا يبرعون إلا في هذا المجال، لدرجة أكاد أجزم معها أننا البلد الوحيد في هذا العالم الذي بات قرية صغيرة تتنافس فيها كل الشركات على تقديم أسوأ خدمة ومنتج وخدمة عملاء وصيانة وأسعار، وفي المقابل"تعشق"هذه الشركات أن"تزبرق"أعمالها وكأنها أعادت ابتكار"الكهرباء"... ربما لأننا نعشق مثلاً يقول:"رزق الهبل على المجانين"! [email protected]