لا أجد وصفاً ينطبق على عدد من تجارنا أقل من أنهم"يستهبلون"... والاستهبال هي محاولة الظهور بمظهر الأهبل أمامنا كمواطنين. فيصرحون بتصريحات مضحكة... لكن الحقيقة المرة هي أن تجارنا وفي كل مرة ينظرون لنا وكأننا"الهبل"أمامهم وسنصدق كل ما يدّعونه... وكأننا لا نعرف مصادر كثيرة للأخبار غير تصريحاتهم الكاذبة كالإنترنت والجوال... بل أن لدينا"مستقعدين"و"المستقعد"هو الشخص الذي يقرر أن يقعد للخبر أو الرواية حتى يتبين صدقها من كذبها! لماذا أكتب هذا المقال؟ هل"المستهبلون"و"المستقعدون"حالات ظهرت جديدة في بلادنا الحبيبة؟ بكل تأكيد"لا"، لكني أكره أن يكرروا"استهبالهم"علينا وكأن"استقعادنا"لا يكفي... وبالمناسبة يا"مستهبلين"فإن خبر"زيادة أسعار السيارات 10 في المئة بقرار من الشركات الأم"غير صحيح .. وغداً نتابع. [email protected]