طالبت نحو 62 موظفة في كلية التربية في وادي الدواسر بالنظر في وضعهن الوظيفي، لا سيما بعد استبعادهن من القرار الملكي الذي صدر قبل 3 سنوات بثبيت جميع موظفي البنود، أسوة بزميلاتهن في مناطق أخرى، في حين برأ القائم بأعمال كلية التربية في وادي الدواسر والسليل عبدالرحمن الحمدان إدارة الكلية من حرمانهن من الترسيم على وظائفهن. وقالت الموظفة ن.س ل"الحياة":"أعمل على بند محو الأمية منذ 15 عاماً، وهذا البند لا يفي بمتطلبات البيت ولا السائق مع أنني توظفت وكانت ابنتي طالبة في الابتدائي، وهي الآن طالبة تدرس في كلية التربية التي أعمل فيها". وذكر زوج احدى الموظفات تحتفظ"الحياة"باسمه أن زوجتة تقوم بأعمال شاقة في اختصاصها وخارجه لقلة الموظفات، مع زيادة أوقات الدوام الرسمي من عمادة الكلية، مضيفاً أن ساعات الدوام لزوجته أصبحت عائقاً امام حياته الأسرية والقيام بالأعمال المنزلية. وأوضح القائم بأعمال كلية التربية في وادي الدواسر والسليل عبدالرحمن الحمدان، أن إدارة الكلية رفعت أخيراً أسماء جميع الاداريات من محو الأمية وصندوق الطالبات والأجر اليومي"بعد تلقينا طلباً بحصر أسماء الموظفات إلى شؤون الموظفين في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن". وأضاف أن كلية التربية في وادي الدواسر بحاجة الى ترسيم هؤلاء الموظفات، ووظائف إدارية جديدة"، مشيراً إلى أن جميع الموظفين القائمين بأعمال الكلية بنظام الاعارة ما عدا مدير الكلية. وذكر أن كلية البنات في المحافظة تعد من أكبر كليات البنات في المملكة، وعدد طالباتها نحو 2750 طالبة، وتدرس فيها طالبات من محافظتي السليل وتثليث. من جانبه، أكد أحد المسؤولين في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن رفض ذكر اسمه أن وضع الموظفات في كلية التربية في وادي الدواسر يُدرس من لجنة مشكلة من التعليم العالي وجامعة الملك سعود ووزارة الخدمة المدنية بهدف ترسيمهن، إذ ستعلن نتائجها بعد الانتهاء من دراستها.