أكد قائد المنتخب السعودي الأول الدولي محمد نور أهمية الفوز على منتخب تايلاند اليوم في بانكوك والعودة بالنقاط الثلاث، مشيراً إلى أن زملاءه اللاعبين هم من وضعوا «الأخضر» في هذا الموقف «الحرج»، وأضاف بمعنوية عالية قبل موقعة اليوم: «لمست الروح والحماسة والرغبة الكبيرة والجدية والإصرار من اللاعبين كافة لتحقيق الفوز في هذه المباراة، والعودة من بانكوك بالنقاط الثلاث، خصوصاً أن الفرص والحظوظ لا تزال قائمة أمام المنتخب السعودي، والجميع سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق الفوز». واعتبر لاعب الارتكاز الدولي تيسير الجاسم أن المباراة بمثابة «نقطة الانطلاقة» الحقيقة للمنتخب السعودي للمنافسة القوية على التأهل إلى مونديال كأس العالم 2014 في البرازيل، وقال: «الإصرار ورغبة الجميع في مسح الصورة الماضية والظهور بمظهر البطل الذي اعتاد عليه الجمهور الرياضي السعودي هاجسنا، وأتمنى أن يحالفنا الحظ والتوفيق في اللقاء». بينما قال الحارس حسن العتيبي: «لاعبو المنتخب كافة يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، إذ شاهدت مدى حماستهم وجديتهم في الأيام الماضية خلال معسكر كوالالمبور، وهو الأمر الذي بعث الارتياح نظراً إلى الروح العالية والحماسة الكبيرة من اللاعبين كافة رغبة في تقديم صورة مغايرة عن المباراة الماضية أمام أستراليا». وطالب العتيبي الجميع بالتركيز وبذل مجهود وروح عالية لرفعة سمعة الوطن والعودة بنقاط المباراة كاملة، فيما أشار لاعب الارتكاز سعود كريري إلى أن لقاء اليوم يعد قوياً وصعباً، قائلاً: «الخصم فريق متطور ويلعب على أرضه وبين جماهيره، وسيدخل بنشوة الفوز الكبير في اللقاء الماضي على المنتخب العماني، ونحن تدربنا خلال الأيام الماضية من أجل هذا اللقاء الذي نسعى من خلاله إلى تحقيق الفوز، فالفوز فقط هو الشعار الذي سيرفعه لاعبو السعودية في هذه الموقعة التي تعتبر أهم وأقوى منعطف أمامنا في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم». في حين شدد المهاجم ياسر القحطاني على أن زمن اللاعب الواحد ولَّى وانتهى على مستوى العالم، وقال في السياق ذاته: «الآن دور اللعب الجماعي والكرة الشاملة، ولدى لاعبي المنتخب كافة قناعة شخصية بأن (الواحد للكل والكل للواحد)، ونأمل بأن يقدم الجميع كل ما لديهم في هذه المباراة، فأنا على قناعة تامة بأنني وكل زملائي اللاعبين لن نبخل في بذل كل الجهد لخدمة منتخبنا، وهذا واجبنا الحقيقي». وأضاف: «كرة القدم الآن تغيرت على مستوى العالم، والفرق والمنتخبات تطورت وتغيرت طرقها وخططها، فلا بد من احترام الخصم مهما كان اسمه أو تاريخه أو سمعته، فاحترام الخصم هو الذي يجلب الفوز، والاحترام لا يكون عن طريق الكلام فحسب، بل بالعمل الجاد داخل الملعب وتقديم كل شيء خلال مجريات المباراة واللعب بجدية وقتالية كبيرة، ومتى ما احترمنا تايلاند لن يكونوا نداً وخصماً لنا».