كشف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع علاء نصيف، أن الهيئة تنفذ حالياً مصفاة البحر الأحمر، التي تعد أكبر مصفاة على الساحل الغربي للسعودية، بكلفة إجمالية تقدر بنحو 20 بليون ريال، ومدة تنفيذها 3 سنوات، ويتوقع الانتهاء منها عام 2014. وقال في تصريحات صحافية عقب مشاركته في فعاليات المنتدى والمعرض الدولي الثاني للبتروكيماويات الذي تنظمه شركة معارض الظهران مع مجموعة (بي إم إيه جلوبيل) للمنتديات والمعارض الدولية، إن المصفاة ستبدأ العمل خلال 3 سنوات، وستكون ثالث مصفاة في مدينة ينبع الصناعية، وتهدف إلى إنتاج منتجات بترولية تساعد على دعم صناعة البتروكيماويات. وأضاف: «جملة الإنفاق على مشاريع مدينة ينبع الصناعية لتكون مدينة عالمية نموذجية، بلغت في نهاية العام الماضي 30 بليون ريال لتجهيز المدينة، سواءً من ناحية تجهيزها بالخدمات الصناعية أو الخدمات التنموية كالإسكان والمدارس والصحة» وغيره، أما المشاريع التي تم ضخها من المستثمرين فتتجاوز 120 بليون ريال. وأوضح أن الهيئة الملكية في ينبع مقدمة على مشاريع صناعية مختلفة باعتبارها الرافد الأساسي للعملية التنموية في المدينة، من ضمنها تجمعات لمصانع تنتج «السِلس» التابع للطاقة الشمسية، ومواد بلاستيكية تستخدم للسيارات ومواد البناء، ومصانع أخرى. ولفت نصيف إلى أن صناعة البتروكيماويات تعتبر الآن في قمة نجاحاتها، مشيراً إلى أن الكوادر السعودية العاملة في ينبع الصناعية بلغ عددها 15 ألف شاب، واستطعنا أن نستقطب في مدينة ينبع آلاف الشباب لتدريبهم وتجهيزهم للعمل في مصانع المدينة، ونحن نفتخر أن طلابنا الذين تخرجوا من الكلية الصناعية والمعهد الصناعي جاهزون للعمل مباشرة، من دون الجلوس في لائحة الانتظار.