أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لينبع علاء نصيف أن الهيئة تنفذ حاليا مشروع مصفاة البحر الأحمر لتدخل مرحلة التشغيل خلال ثلاثة أعوام مقبلة التي تعد ثالث أكبر مصفاة على الساحل الغربي بتكلفة تصل نحو 20 مليار ريال.وقال علاء نصيف في تصريح صحفي عقب مشاركته في فعاليات المنتدى والمعرض الدولي الثاني للبتروكيماويات الذي تنظمه مجموعة بي إم إيه جلوبيل للمنتديات والمعارض الدولية بمدينة الدمام «إن الهيئة الملكية في ينبع حاليا مقدمة على مشاريع مختلفة في الجانب الصناعي باعتباره الرافد الأساسي للعملية التنموية في المدينة من أبرزها مشروع مصفاة البحر الأحمر». وأضاف أن المصفاة تهدف إلى إنتاج منتجات بترولية تساعد على التوجه لصناعة البتروكيماويات، مبينا أن الهيئة تعمل على إنشاء مجمعات وتجمعات صناعية مختلفة في مدينة ينبع الصناعية من ضمنها تجمعات لمصانع تنتج السلس التابع للطاقة الشمسية، لصناعة مواد بلاستيكية تستخدم للسيارات، ومواد البناء، بإلاضافة إلى مصانع أخرى بصدد إنشاء وتجهيز البنى التحتية لها.ولفت نصيف الانتباه إلى أن صناعة البتروكيماويات تعد في أوج نشاطها في حين يتردد المستثمرون من الصناعات التحويلية في البتروكيماويات باعتبار أنها مرحلة جديدة تخطوها المملكة.