سارعت شركة اتحاد اتصالات موبايلي إلى إصدار بيان صحافي توضيحي استبقت فيه أية خطوة تنوي الإدارة الهلالية الإفصاح عنها حول فسخ العقد. وافتتحت الشركة بيانها الصحافي الذي أصدرته أمس تلقت"الحياة"نسخة منه بالتأكيد على تعريف نفسها ب"الشريك الرسمي لنادي الهلال"، وجاء فيه:"إن شراكة موبايلي مع نادي الهلال لا زالت باقية لأربع سنوات قادمة، بحسب العقد الرسمي والموثق من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والذي حظي برعاية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل". وذكر البيان:"أن موبايلي التي فتحت باب الاستثمار الرياضي على مصراعيه بتوقيع أكبر وأول عقد شراكة استراتيجية في الرياضة السعودية والعربية قد استثمرت ما يقارب المئتين وخمسين مليون ريال في شراكتها مع نادي الهلال في السنة الأولى، جاءت على شكل إعلانات تجارية تدعم المصالح المتبادلة بين الشركة والنادي وإعداد فعاليات متنوعة للنادي، إضافة إلى وفائها بجميع التزاماتها المالية التعاقدية تجاه النادي. وقد جاءت هذه المبالغ كاستثمارات تدعم عقد الشراكة". وقالت"موبايلي"إنها"عرضت أخيراً خيارات متعددة على إدارة الهلال من أجل تعزيز مصادر دخل النادي غير تلك التي ينص عليها العقد الرسمي، على رغم أن هذه المداخيل الجديدة ليست ملزمة لشركة موبايلي، لتصل إيرادات نادي الهلال إلى ما يقرب من 70 مليون ريال سنوياً بحسب أداء النادي، ومزايا أخرى متعددة فيها، وأنها قامت بدراسات مستفيضة تهدف لتحقيق مصالح نادي الهلال وشركة موبايلي على حد السواء". وذكر البيان أن"هناك أنظمة وقوانين تحفظ حقوق الشركات التي تستثمر في قطاع الرياضة في المملكة، وهي واضحة لا تحتاج إلى تأويل، لا سيما العقود الموثقة والمعتمدة من أعلى سلطة رياضية في المملكة، وحيث أن موبايلي قدمت الكثير في مجال الرياضة والشباب في المملكة على رغم قصر عمر الشركة الذي لا يتجاوز الأربع سنوات، إلا أنها تؤكد أنها ماضية في استثمارها الرياضي بل وتعزيزه بأفكار جديدة مما يحقق المصالح المتبادلة لجميع الأطراف ذات العلاقة". وأشارت"موبايلي"في ختام بيانها إلى ما قامت به من"المبادرات المبتكرة في مجال الاستثمار الرياضي، ومنها رعاية وتنظيم مهرجانات اعتزال لاعبين سعوديين بحضور فرق عالمية، ورعاية وتنظيم أكبر بطولة مدرسية لكرة القدم، وتدريب نجوم المدارس في أوروبا، ورعاية جميع الاتحادات الرياضية، والمشاركة الفعالة في جوائز رياضية كبرى، ورعاية اللجنة الأولمبية السعودية، إضافة إلى دعم مجموعة كبيرة من النوادي السعودية عن طريق شراء حقوق الامتياز الإعلاني".