أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة بعمادة التعليم من بُعد، نظاماً لإدارة التعليم الإلكتروني، كخدمة جديدة لجميع الطلاب والطالبات الانتظام والانتساب، وهو نظام حاسب آلي متكامل لخدمة العملية التعليمية من بُعد. ويهدف النظام الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات في منطقة الشرق الأوسط، إلى تسهيل عملية التفاعل بين الطالب وعضو هيئة التدريس، إذ تقدم المادة العلمية للطلاب من طريق شبكة الإنترنت، ويتم النقاش الإلكتروني مبُعد بين الأستاذ والطلاب، ويشتمل النظام أيضاً على منتديات النقاش الإلكتروني بين الطلاب، وتوزيع الواجبات واستلام الحلول. وأوضح عميد التعليم من بُعد الدكتور طارق بن فؤاد حمدي، أن النظام يتيح للمستخدمين متابعة المقررات الدراسية، والتعامل مع البرنامج بشكل كامل من خلال جميع خدماته المختلفة، ويستفيد الطلاب الاستفادة المشابهة للحصة الاعتيادية والتي تفيد الكثير من الطلاب. وقال الدكتور حمدي:"إن النظام يسعى لتقديم أفضل الخدمات لطلاب الجامعة، ويوفر النظام عملية التفاعل بين الطلاب وعضو هيئة التدريس"، مشيراً إلى أن من أهم مميزاته سهولة الاستخدام، كما أنه مدعم باللغة العربية، وغني بتقويم أساليب الطلاب، وتعدد أساليب تواصلهم مع الأساتذة، وجودة التصميم التعليمي وكفاءته، وتعدد أساليب عرض المعلومة للمواد، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة واستخدامها كوسيلة تعليمية، وتطوير التعليم الذاتي لدى الطالب، وسهولة المتابعة، والإدارة الجيدة للتعليم. وأشار إلى أن الخدمات التي يقدمها النظام تشمل تقديم المادة العلمية للطالب من طريق شبكة الإنترنت، والنقاش الإلكتروني بين الطلاب وأستاذ المادة، وتوزيع الواجبات واستلام الحلول، والتقويم الآلي، وتقديم الاختبارات من بُعد، سواء للتجريب أو للاختبار الفعلي، إضافة إلى إمكان أن يعرض الطالب المشاريع والأبحاث التي يقوم بتنفيذها من بُعد في حضور أستاذ المادة والطلاب، ما يتيح للطالب الفرصة لكي يتواصل مع الأستاذ بشكل يومي. إلى ذلك، اعتمدت جامعة الملك عبدالعزيز ثلاث مناطق لإجراء الاختبارات الخاصة بطلاب وطالبات برنامج الانتساب، وبرنامج التعليم من بُعد، وهي مناطق الرياض، والشرقية وعسير، بالتعاون مع الشركة العالمية للتعليم والتدريب، لتقديم هذه الخدمة لنحو 1800 طالب وطالبة تابعين للجامعة على مستوى السعودية. وأوضح وكيل الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد، أن الجامعة سترسل ثلاث لجان من أعضاء هيئة التدريس من شطري الجامعة للبنين والبنات، للإشراف والمراقبة على عملية الامتحانات لضمان جودتها.