بصراحة أقف مبهوراً هذه الأيام أمام ما تقدمه جامعة الملك سعود من إنجازات... لا أصدق أن هذه الجامعة، التي كنت أشتمها بعد تخرجي منها قبل أعوام، هي الجامعة نفسها التي - وللمرة الأولى - أفتخر أني واحد من أبنائها... طبعاً لا تأخذكم مبالغتي كثيراً فالجامعة لم تتفوق لهذه الدرجة حتى اليوم، لكن مجرد تحرك"الكهل نعمة"نطلبها، أقلها لينفض عن جسده الغبار، الذي تراكم خلال كل هذه السنوات... حجم الابتعاث المميز ووقف الجامعة، الذي سيؤمن لها الدخل للمستقبل بشكل كبير - هذا أمر كنت أطالب به منذ سنوات خلال مقالي هذا -... المهم في كل هذا هو"تجديد الدماء"، إذ إن الجامعة تعتزم إنهاء تعاقداتها مع روادها المتقاعدين، لتفتح المجال نحو تعليم"أفضل"بمعالم أكثر"إنسانية"وتطوراً! [email protected]