هلت أصوات الغاضبين من مقالة"خلوها تخيس"وبكميات"تجارية"... الأقلية أجمعت على أن المقال يدعو إلى رفض المقاطعة، ولأني"غني"لا أهتم بأمر الفقراء من الناس فلن أحس بمشكلة زيادة ريال أو اثنين على هذه السلعة أو تلك... واحد منهم فقط رأى أني"ذيب"، وعرفت أمرر دعاية"مجانية"للمقاطعة من دون أن أقع في حرج"التحريض"عليها... أما البقية فكانوا محتجين على ارتفاع الأسعار والسلام! أنا لا أحب المزايدات حقيقة، لهذا لن أتحدث عن"الفقراء"في مقالي هذا... لكن التوضيح"المهم"برأيي أني كنت أتكلم عن التجار وطريقة تفكيرهم التي تتضح لكم من خلال تصريح أحد مديري شركات الألبان، الذي علق على المقاطعة بقوله:"في الشتاء تنخفض مبيعات الألبان، لهذا لن تؤثر المقاطعة فعلياً على المبيعات"! [email protected]