مقالة الأمس أثارت في الكثير من القراء الشجون... مسألة أن تعزف على وتر"الأمان الاجتماعي"المتركز في المسكن الذي بات يحلم به الكثيرون بطريقة أشبه ما تكون ب"السراب في الصحراء"، فهم يتمنون الحصول عليه، ودائماً ما يلوح في الأفق أن الحصول على"بيت العمر"ميسّر، لكن سرعان ما نصطدم بجدار الغلاء الذي يحرمنا من هذا التيسير! ما دامت"ثلاثمية الصندوق"لا تكفي لبناء ملحق ناهيك عن منزل في ظل غلاء الحديد والاسمنت الحالي، لماذا لا يتكرم الصندوق العقاري بمبادرة تخفف من المعاناة، وبدل أن يعطوه من"القدر لحسة"يوفروا له قدراً بأكمله"يلحسه على مزاجه"؟ الفكرة باختصار أن يدخل الصندوق العقاري مستثمراً في السوق وينشئ الوحدات السكنية ويضع فوقها ربحه حتى يعوض فرق"الثلاثمية"، لكن أقساطه بالتأكيد ستكون"ميسّرة"... فكروا فيها قليلاً! [email protected]