في 26 رمضان من هذه السنة سيبدأ تطبيق نظام حسم أقساط الصندوق العقاري من رواتب المقترضين ومكافآتهم وغيرها، إذ إنه يمثل آخر موعد لسداد المقترضين الأقساط المتأخرة عليهم! بعد كتابتي السطرين أعلاه أصابتني الحيرة: هل أكتب مقالاً أنتقد فيه"المتأخرين"عن السداد أم أكتب مقالاً أنتقد فيه الصندوق لتأخره عن إصدار قانون كهذا؟ لكن"حكيم زمانه"يوصيني دائماً بأن"الكلام في الماضي نقص بالعقل"، ما يجعلني أتحول إلى الكتابة عن نقطة أخرى أقول فيها:"ما ننتظره من الصندوق العقاري حالياً هو إقراض أناس جدد كل شهر ابتداءً من شوال المقبل، فحتى لو أعطى الصندوق مئة قرض شهرياً فإن هذا يصبح خيراً من أن يجمعها كألف قرض سنوياً... ولا أنا غلطان"؟! [email protected]