تكررت مشاهد العبث والتخريب في الثانوية الثانية للبنات في بقيق، بعد أقل من أسبوع من تسلل مراهقين إلى المبنى، وتخريب بعض محتوياته، وكتابة عبارات خادشة في الجدران، إضافة إلى أرقام هواتف. وعلى رغم قيام إدارة المدرسة بطلاء الجدران المشوهة، بعد حضور فرقة من التحريات والبحث الجنائي، ورفع الأدلة من المدرسة، إلا أن المراهقين تسللوا مرة أخرى مساء أول من أمس، ومارسوا عبثهم مرة أخرى، من خلال كتابات ورسومات مشينة موجهة للطالبات، إضافة إلى أرقام هواتف وعناوين بريد إلكتروني أيضاً. وأثارت هذه الأفعال مشاعر استياء إدارة المدرسة والمعلمات والطالبات. وبادرت مديرة المدرسة إلى الاتصال بشرطة بقيق، التي أرسلت فرقة إلى المدرسة، عاينت ورفعت بعض الأدلة، وتواصل حالياً البحث عن العابثين في المدرسة، الذين يرجح أن يكونوا دخلوا المبنى من خلال إحدى النوافذ في وقت متأخر من الليل.