لقي منزل الحكم مطرف القحطاني، الذي أدار لقاء الهلال والتعاون الذي أقيم البارحة الأولى، تخريبا من قبل عابثين (مراهقين) استخدموا طرقا مختلفة لإتلاف ما يستطيعون إتلافه، حيث قاموا بالكتابة على مختلف جهات جدران المنزل بعبارات خادشة للحياء وغير لائقة بألوان مختلفة بالإضافة إلى رشق البيت بالحجارة مما تسبب في تلف الأنوار الخارجية وباب (الكراج) موقف السيارة الخارجي، حيث تفاجأ القحطاني وهو عائد إلى منزله الواقع في محافظة الخرج (80) كيلومترا عن العاصمة الرياض، أن منزله تعرض لتخريب أشنع مما تعرض له في ملعب المباراة بعد أن أطلق صافرة نهاية المواجهة، وقد تعرض أيضاً لعملية تهشيم زجاج المركبتين اللتين كانتا متوقفتين بالقرب من المنزل بالإضافة لتلقيه العديد من الرسائل الواردة إلى جواله الشخصي فيها عبارات مسيئة لشخصه بعيداً عن الرياضة، وتواجدت الدوريات الأمنية في الحي السكني الذي يقطن فيه الحكم لضبط محضر بما حدث. يذكر أن المباراة القضية قد شهدت بعد نهايتها رمي حكم المباراة بعدد كبير من الأحذية والمياه الصحية من الجماهير الحاضرة ولقي الحكم على إثرها صعوبة بالغة في الخروج من ملعب استاد الأمير فيصل بن فهد رحمه الله في وصف أقل ما يقال عنه إنه استهتار وعبث وبفضل غياب الوعي والمسؤولية لدى من قام بتلك الأفعال المشينة. ومن المتوقع أن يتعرض نادي الهلال لعقوبة انضباطية بعدم لعبه مباراة على أرضه في دوري زين للمحترفين بدون جمهور وفقاً للائحة بعد أن تكررت مخالفات جماهيره هذا الموسم للمرة الثالثة في لقاء التعاون والذي شهد في نهايته أحداثا مؤسفة من قبل الجماهير الهلالية، وكان الهلال قد تم تغريمه بسبب جماهيره مرتين في لقاء الشعلة بكأس ولي العهد، ولقاء الاتحاد في بطولة الدوري، مما يفرض على اللجنة مضاعفة العقوبة بغرامة أكبر قد تصل إلى (150) ألف ريال مع لعب مباراة بدون جمهور وفقاً للوائح لجنة الانضباط. وستكون أول مباراة للهلال هي التي ستقام في العاشر من الشهر المقبل مع الفيصلي في الرياض.