كرم أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمس في مدينة الدمام، بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز، ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير نواف بن فيصل بن فهد، الفائزين بجائزة"الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية"في دورتها السادسة، إذ فاز في محور الطب الرياضي الباحث البروفيسور المصري محمد ابوزيد، والباحث البروفيسور المصري محمد حسنين. وتم تقديم جائزة مالية قيمتها 10 الآف دولار لكل باحث في محور التسويق الرياضي، وذلك لعدم حصول الأبحاث المقدمة على الدرجات المعيارية التي حددتها الأمانة العامة للجائزة، كذلك تم حجب جائزة محور الاحتراف الرياضي. وقال رئيس مجلس أمناء الجائزة الأمير نواف بن فيصل في كلمة ألقاها في الحفلة، وجاء فيها:"في هذا اليوم يحضر فيه مثل هذه القامات الفكرية والقيادات الرياضية، يحضر العلم في خدمة الجسم ويكون الجسم في خدمة الوطن، الذي أحببناه وأحبه والدي الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله-، وأخلص في خدمته وخدمة أمته العربية والإسلامية عبر الرياضة، فكّر وصّمم وقّدم جائزة للشباب العربي ستبقى تقدر العلم وتحث المجتهدين وتفتح آفاقاً ومجالات للبحوث والباحثين". ولفت الأمير نواف إلى أن العلم والرياضة مترادفان، أصر الراحل فيصل بن فهد على أن يجمعهما في جائزة، ليستفيد منها أجيال من الشباب والباحثين، مشيراً إلى انه من أجل ذلك أسست الجائزة في 1983. وأعلن رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث وتطوير الرياضة العربية، أن الجائزة في ثوبها الجديد للدورة المقبلة بدأت من أمس، وتنتهي في ذات اليوم من العام 2011، وتتضمن ثلاثة محاور أساسية، إذ المحور الأول للبحث العلمي في مجال التقنية في تطوير الرياضة العربية، وقيمة جائزته 100 ألف دولار، والمحور الثاني في دراسة قضية علمية، موضوعها المعوقات التي تحول من دون وصول الرياضة العربية إلى العالمية وسبل تطويرها، وقيمة جائزته 150 ألف دولار، والمحور الثالث الشخصية العلمية الرياضية، وقيمة جائزته 50 ألف دولار. وقال الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز في كلمته:"نحتفل اليوم بتوزيع جائزة أخي الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية، إذ كان له رقم محوري في المنظمات العربية والدولية المعنية بشؤون الرياضة وعلومها، وبعد سنوات من تأسيسه للاتحاد العربي للألعاب الرياضية في عام 1976 كان يعي تماماً أهمية تشجيع البحث العلمي للنهوض بالرياضة العربية، لذا أعلن عن هذه الجائزة في 1983 ما يشير بجلاء إلى نضوج شعوره وإحساسه بالمسؤولية تجاه أمته العربية". وأضاف الأمير سلطان قائلاً:"بعد تدويل الجائزة وربطها بالاتحاد الدولي للتربية البدنية والرياضية أقبلت عليها العناصر الأكاديمية من شتى الثقافات، وتهيأت لتأخذ مكانها بين جوائز عالمية تصدر من السعودية، وكرست المكانة الريادية للسعودية في ميادين الشباب والرياضة وفي مجالات علوم التربية البدنية والرياضة عربياً ودولياً".