المثقفون العرب واستغفال الأندية الأدبية لاحظ مثقفون على بعض الدراسات التي يقدمها عددا من الضيوف العرب على الملتقيات التي تنظمها الأندية الأدبية، عدم الجدية ومعالجة القضايا بعيدا عن العمق، وأقرب إلى الاستسهال. وفسر هؤلاء المثقفين الأمر على أنه استغفال للجهات المنظمة نفسها، التي لا تبدي حزما منهجيا حيال الأوراق المقدمة، وكأنما المسألة مجرد انعقاد ملتقى، بعيدا عن أي هدف آخر. خوجة: اعتدال تتميز بالجرأة كتب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مقدمة للديوان الجديد للشاعرة اعتدال ذكرالله وعنوانه: «واستمطرتُكَ عِشْقا»، الذي صدر عن نادي الطائف الأدبي. الديوان يضم 30 قصيدة تتوزع ما بين العمودية والتفعيلة. ومن قصائد المجموعة «في مهب الذكريات» و«احتراق في بوتقة العشق» و«مدينة غازي القصيبي». ومما قاله خوجة في مقدمته:"تملك الشاعرة اعتدال حسا مرهفا تترجمه شعراَ، كله نبض متوهج، وأشواق مونعة، ولعل أهم ما تتميز به في أشعارها تلك الثقة والقوة والجرأة في البوح عن المشاعر الكامنة لديها". يذكر أن الله أصدرت ثلاثة دواوين شعرية «تراتيل الروح في زمن الغربة» و«أينعت الأشواق» و«أغاريد البلابل». القاضي: ملتقيات الأندية نمطية وصف الأديب حمد القاضي ملتقيات الأندية الأدبية بالتقليدية والنمطية، التي لا تخرج، في رأيه، عن الشعر والقصة والرواية في شكل مكرر، القاضي استثنى فقط من هذه الأندية نادي الشرقية الأدبي، إذ ثمن جهوده في تنظيم ملتقى «الكتاب السعوديين»، الذي عقد قبل مدة، وأيضاً ملتقى دارين الذي ناقش أوضاع المجلات الثقافية، وشدد القاضي في حديث قصير ل«الحياة» على أن الأندية «يجب أن تختار مناشط وقضايا أكثر تماساً وتجاذباً مع تطلعات المثقفين، وبخاصة من الجيل الجديد». قصص سعودية بالفرنسية صدرت في باريس مختارات قصصية سعودية، عن دار «لارماتان» بدعم من وزارة التعليم العالي السعودية ممثلة بالمركز الثقافي السعودي، وعنوانها «قصص من السعودية» وهي من ترجمة رانيا سمارة، والقصص المترجمة هي للكتاب والكاتبات: صالح الأشقر، فهد العتيق، منصور العتيق، عواض العصيمي، أحمد الدويحي، أمل الفاران، جارالله الحميد، أحمد القاضي، أميمة الخميس، جبير المليحان، عبدالعزيز المشري والعباس معافى. الصالح يعود بالمغني ... إلكترونياً لم يتوقع أحد أن يعود الكاتب صالح الصالح إلى الواجهة الإلكترونية طبعاً، يعود لكن شاعر، إذ أعاد «منبر الحوار» نشر قصيدة له نشرت أول مرة في 1985، وعنوانها «المغني». الصالح عرف بدراسته عن الشعر السعودي الحداثي، وكان أحد أبرز الأسماء في مرحلة الثمانينات، التي تأججت بالحداثة والأطروحات الجديدة حول الشعر والأدب. هنا مقطع من القصيدة: «ماذا لديكَ ستعطيه في آخر الليْل؟/ يا أيُها المتنازف حُزْنا عميقا وبوحا/ ويا أيُها الُمَتَفتحُ جُرحا/ إذا كان ما بين كاسين ثالثةُ يستبيها اختلافُ خطي الزار، في رقصة كمُنتْ، منذ بلقيس، من جينةٍ، لقَحتْ جينةً، عبر كل زمانِ العذاباتِ، سوف/ إلى آخر الليْل تبقى، لِتبحثَ، عن مسربٍ، منه تفُصحُ عن بعضِ ما في حشاها/ وعن بعض ما في قلوب المحبين من فِتْنَةِ بالغرامْ».